منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» المحاضرة الثالثة لمادة تاريخ الفكر السياسي
 التداعيات الاستراتيجية لأزمة قبرص Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء أكتوبر 09, 2024 8:21 am

» المحاضرة الثانية لمادة تاريخ الفكر السياسي 2024/2025
 التداعيات الاستراتيجية لأزمة قبرص Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:37 pm

» المحاضرة الأولى لمادة تاريخ الفكر السياسي 2024/2025
 التداعيات الاستراتيجية لأزمة قبرص Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:29 pm

» برنامج محاضرات الفكر السياسي 1
 التداعيات الاستراتيجية لأزمة قبرص Emptyمن طرف salim 1979 الخميس أكتوبر 03, 2024 4:24 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
 التداعيات الاستراتيجية لأزمة قبرص Emptyمن طرف salim 1979 الإثنين مايو 27, 2024 10:25 am

» امتحان تاريخ الفكر السياسي ماي 2024
 التداعيات الاستراتيجية لأزمة قبرص Emptyمن طرف salim 1979 الإثنين مايو 27, 2024 10:19 am

» امتحان مادة علم الاجتماع السياسي ماي 2024م
 التداعيات الاستراتيجية لأزمة قبرص Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء مايو 15, 2024 9:33 am

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
 التداعيات الاستراتيجية لأزمة قبرص Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
 التداعيات الاستراتيجية لأزمة قبرص Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
 التداعيات الاستراتيجية لأزمة قبرص Ql00p.com-2be8ccbbee

 

  التداعيات الاستراتيجية لأزمة قبرص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 45
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5285
نقاط : 100012179
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

 التداعيات الاستراتيجية لأزمة قبرص Empty
مُساهمةموضوع: التداعيات الاستراتيجية لأزمة قبرص    التداعيات الاستراتيجية لأزمة قبرص Emptyالجمعة نوفمبر 15, 2013 9:47 am

التداعيات الاستراتيجية لأزمة قبرص
الخميس, 11 أبريل 2013 13:51

جميل مطر
رابط المقال
استطاعت قبرص، رغم صغر مساحتها وقلة عدد سكانها وضآلة حجم اقتصادها، أن تتصدر اهتمامات المتابعين للتغير في توازنات القوى الدولية. لقد أصاب قبرص ما أصاب دول الجوار الأعضاء في منطقة اليورو من مصاعب مالية، دفعت حكومتها إلى طلب المساعدة من صندوق النقد الدولي والمصرف

المركزي الأوروبي.كان المتوقع أن تتعامل القوى النافذة في منطقة اليورو مع أزمة قبرص كما تعاملت من قبل مع أزمات إسبانيا وإيطاليا والبرتغال واليونان، إلا أنها لم تفعل. فضلت أن تكون قبرص قدوة لبقية دول منطقة اليورو المهددة بأزمة مالية رغم أن إنقاذها كان سيكلف ما لن يزيد على عشرة مليارات يورو، وهو مبلغ بسيط إذا قورن بالمبالغ التي خصصت لإنقاذ اقتصادات إسبانيا واليونان وغيرهما.

جاء رد فعل الشعب القبرصي على الإجراءات القاسية التي فرضت عليه عنيفا تركز أغلبه على ألمانيا، الأمر الذي دفع من جديد بموجة أخرى من العداء لألمانيا في معظم أنحاء جنوب القارة. هكذا تعود إلى واجهة النقاش العام في أوروبا «المسألة الألمانية»، وجوهرها اعتبار ألمانيا قوة اقتصادية وسياسية تسعى للهيمنة على بقية القارة الأوروبية. الدوافع كثيرة للغضب ليس أقلها شأنا الفارق في مستوى التقدم الاقتصادي، هناك أيضا المحاولات المكثفة والجهود التي بذلت عبر ما يزيد عن خمسين عاما لغرس فكرة الهوية الأوروبية الواحدة، ولكن من موقف علوي يضاف إلى السعي المتكرر من جانب قادة تيارات الاندماج لتغيير نمط تفكير شعوب أوروبا المطلة على البحر المتوسط وإقناعها تبنى «ثقافة» وأسلوب حياة شعوب الشمال وبخاصة الشعب الألماني.

●●●

لقد أفرزت الأزمة الاقتصادية العالمية نتائج تتكشف مع مرور الوقت نتيجة بعد أخرى. لا شك أن تراجع اهتمام الولايات المتحدة عن أداء بعض وظائفها وتخليها عن بعض مسئولياتها في قيادة العالم، وانسحابها المتدرج من مواقع عدد من النزاعات والحروب، واختيار آسيا والباسيفيكي بؤرة جديدة لإستراتيجيتها العالمية بدلا من أوروبا، هذه جميعا وغيرها بعض نتائج الأزمة المالية التي ضربت الاقتصاد الأمريكي في عام 2007. لا شك أيضا أن الفجوة في درجة التقدم الاقتصادي التي تفصل دول شمال أوروبا عن دول جنوبها المتزايدة الاتساع، وتهديد المملكة المتحدة بالانسحاب المتدرج من الاتحاد الأوروبي، وتدهور شعبية ألمانيا بين شعوب أوروبا الشرقية والجنوبية، وتصاعد الضغط من جانب موسكو للقبول بروسيا طرفا فاعلا في عملية الاندماج الأوروبي، كلها وغيرها من النتائج المباشرة للأزمة الاقتصادية العالمية التي ضربت المواقع الضعيفة في المنظومة الاقتصادية الأوروبية.

أثارت أزمة قبرص من جديد مسألة مستقبل منطقة اليورو ومسيرة الاندماج الأوروبي والعقبات التي تعترض طريقها. ولكنها أثارت بشكل أوضح قضية مستقبل قبرص ذاتها. لقد مر أكثر من أربعين عاما على الانفصال الذي أدى إلى تقسيم الجزيرة إلى ثلث يسكنه القبارصة الأتراك وثلثين في الجنوب يسكنهما القبارصة اليونانيون. منذ ذلك الحين والجيش التركي يحتل الجزء الشمالي الذي أعلن نفسه جمهورية قبرصية تركية مستقلة لم تعترف بها دولة أخرى باستثناء تركيا رغم الضغوط التي مارستها أنقرة في دول الدائرة الإسلامية. تغيرت أمور كثيرة منذ ذلك الوقت، إذ لم يعد القبارصة اليونانيون راغبين في إقامة وحدة مع اليونان، ولم تعد اليونان بحالة تسمح لها بتشجيع الانفصاليين القبارصة من أصل يوناني، فلا اقتصادها يسمح ولا قوتها العسكرية ولا عضويتها في الأطلسي والاتحاد الأوروبي تسمحان بالتفكير في مواجهة جديدة مع تركيا.

بكلمات أخرى، كان يمكن لقبرص أن «تطبع» أوضاعها الداخلية والإقليمية، وتطرح تصورا يعيد الوضع السياسي إلى ما كان عليه قبل أن يقرر القبارصة اليونانيون رفض مبادرة كوفي عنان لتوحيد الجزيرة. كان يمكن لقبرص أن تقيم قواعد للثقة المتبادلة بين شعبي الجزيرة على مشروع مشترك لاستثمار اكتشافات الغاز والنفط الحديثة، بكل ما يعنيه هذا بالنسبة لمستقبل رغيد. كل هذا كان يمكن تحقيقه في هدوء وبتدرج لولا الأزمة المالية التي ضربت الجهاز المصرفي القبرصي، ولولا قسوة الإجراءات التي فرضتها القوى الدائنة على المصارف والشعب القبرصي، ولولا الضريبة الموجعة التي وجهتها موسكو لنيقوسيا، عندما تركت القبرصيين يحلمون بحل روسي ينقذ اقتصاد قبرص، وينقذ في الوقت نفسه الودائع الهائلة من الأموال الروسية المودعة في مصارف قبرص. يقول معلقون إعلاميون إن روسيا تنكرت لحليفتها الأرثوذكسية لأنها أدركت أن ألمانيا، وقيادات اقتصاد منطقة اليورو، قررت القضاء على جميع المواقع التي تمنح المودعين إعفاءات من الضرائب، وأغلبها أموال تكدست بفضل ممارسات فساد وتجارة غير مشروعة. حدث هذا في الوقت الذي كان أغلب القبارصة يعربون عن رغبتهم في الرحيل عن منطقة اليورو والاندماج في منظومة الاقتصاد الروسي.

●●●

ستكون الأعوام الستة القادمة فترة صعبة بالنسبة لقبرص. المتوقع أن ينكمش الاقتصاد القبرصي في العام الجاري بنسبة 15٪، وأن تزداد معدلات هجرة الشباب بسبب استمرار تدهور أوضاع البطالة لتصل إلى المستوى الذي تدنت إليه في إسبانيا، خاصة أن نسبة كبيرة من الوظائف القبرصية كانت في قطاعي المصارف والسياحة وكلاهما أصيبا بضرر شديد في هذه الأزمة. يكفى أن نعرف أن القطاع المصرفي وحده، المتوقف تقريبا عن النشاط، كان يعادل وحده أكثر من سبعة أضعاف الناتج القومي القبرصي.

ومع ذلك يبقى الأمل في أنه عندما تبدأ قبرص في تصدير الغاز، أي نحو عام 2019، يمكن للأحوال الاقتصادية في قبرص أن تتحسن. عندئذ يتعين على الجاليتين التركية واليونانية الوصول إلى تفاهم، رغم معرفتنا بأن الأجيال الجديدة قد لا تحمل أى ذكرى لأيام الوحدة، وقد لا تستطيع تقدير فائدتها وعائدها. هناك أملفي أن تركيا، الآن، وهى مختلفة عن تركيا السبعينيات، ستتعامل مع الأزمة القبرصية بحكمة أوفر، فهي أقوى اقتصاديا إلى الحد الذي سمح لبعض المسئولين فيها بالتفاخر على ودلفي منطقة اليورو وإعلان استعدادهم المشاركة في إخراج أوروبا من الأزمة، وهى نفس الدعوة التي تطرحها روسيا، وسبق أن طرحها هوجو شافيز قبل وفاته بشهور حين حث الاتحاد الأوروبي على تبنى نموذج الثورة البوليفارية.

تردد مؤخرا ضمن حملة الإثارة التى رافقت إعلان المصالحة الإسرائيلية التركية، أن تركيا ما كانت لتقدم على مصالحة إسرائيل على أيدي باراك أوباما لو لم تكن قد حصلت على وعد أمريكي يتعلق بمستقبل الوحدة القبرصية ومرور الغاز القبرصي عن طريق الأراضي التركية إلى أوروبا.

هناك أيضا من يتصور أن المصالحة ربما كانت بغرض تنسيق عمليات التدخل في سوريا، والاستعدادات الجارية لرسم خريطة جديدة لاستراتيجيات وأمن منطقة الركن «الشمالي الشرقي»في البحر المتوسط، حيث تتلاقى حقول وأنابيب غاز ونفط وأساطيل دول وأزمات حادة ينتشر أطرافها في قبرص وتركيا واليونان وإسرائيل وسوريا ولبنان، وكذلك مصر، وإن بدت الآن بعيدة.

يوما بعد يوم، يزداد اقتناعي بأن ما كشفت عنه الأزمة القبرصية حتى الآن لا يتجاوز ما يكشف عنه عادة جبل الجليد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التداعيات الاستراتيجية لأزمة قبرص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصراع في كشمير الآثار و التداعيات
» شرح مبسط جداً لأزمة المال الأمريكية
»  صراع القوى الكبرى على سوريا: الأبعاد الجيوسياسية لأزمة 2011
» الادارة الاستراتيجية
» الاستراتيجية الأمريكية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** لسا نـــــــــــــــــــــــس ******** :: السنة الثالثة علوم سياسية ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات ) :: عـــلاقــــــــات دولــــيــــــة ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات )-
انتقل الى:  
1