منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
النظرية السلوكية و تطبيقاتها  Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
النظرية السلوكية و تطبيقاتها  Emptyمن طرف salim 1979 السبت مايو 27, 2023 1:33 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
النظرية السلوكية و تطبيقاتها  Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

» امتحان تاريخ العلاقات الدولية جانفي 2023
النظرية السلوكية و تطبيقاتها  Emptyمن طرف salim 1979 الجمعة يناير 20, 2023 10:10 pm

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2023
النظرية السلوكية و تطبيقاتها  Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء يناير 11, 2023 9:15 pm

» كتاب : المؤسسات السياسية والقانون الدستورى
النظرية السلوكية و تطبيقاتها  Emptyمن طرف ammar64 الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 10:47 pm

» الفكر السياسي عند الرومان
النظرية السلوكية و تطبيقاتها  Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:32 am

» الفكر السياسي الاغريقي بعد أفلاطون
النظرية السلوكية و تطبيقاتها  Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:31 am

» الفكر السياسي الاغريقي
النظرية السلوكية و تطبيقاتها  Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:29 am

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
النظرية السلوكية و تطبيقاتها  Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 النظرية السلوكية و تطبيقاتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد امين بويوسف
عضو فعال
عضو فعال
محمد امين بويوسف


تاريخ الميلاد : 05/09/1991
العمر : 32
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 153
نقاط : 469
تاريخ التسجيل : 15/11/2012
الموقع : mamino.1991@hotmail.fr
العمل/الترفيه : طالب + لاعب كرة قدم + عاشق للفيس بوك

النظرية السلوكية و تطبيقاتها  Empty
مُساهمةموضوع: النظرية السلوكية و تطبيقاتها    النظرية السلوكية و تطبيقاتها  Emptyالجمعة نوفمبر 30, 2012 1:36 pm

أولاَ:نظرية أم نظريات

في الواقع لا توجد نظرية سلوكية واحدة بل مجموعة من النظريات تشترك في اعتمادها على التجريب والموضوعية ، رغم أن لكل منها صفات تميزها عن الأخرى فيعطي بعضها أهمية للاقتران في تكوين الارتباط بين المثير والاستجابة وتعرف بالنظريات الاشراطية الكلاسيكية ويتم التعلم فيها بوجود رابطة جديدة بين مثير واستجابة ويصبح المثير الجديد بديلا للقديم (تجربة بافلوف الشهيرة وارتباط سيلان لعاب الكلب بصوت الجرس لدى ارتباط صوت الجرس بتقديم الطعام لدى الكلب لعدة مرات )

-الاشراط عند الإنسان : طورت تجارب الاشراط لتناسب الأطفال والراشدين من البشر ومن تلك التجارب تجربة الاشراط على جفن العين ( صالح:1971)وهي تجربة مشتقة من تجربة أجراها هيلجارد وماركيز 1936

وقد فسر جثري(1886-1959) التعلم على أساس الرابط بين المثير والاستجابة عند ارتباطهما لمرة واحدة

أما تومسون فيرى أن النشاط العقلي يتألف من مجموعة من العناصر المختلفة ولكنها تتآزر وتعمل معا والاستجابة عنده عبارة عن قدرة بسيطة وقد تشترك القدرة الواحدة في عدد من النشاطات العقلية المختلفة

نظرية الاشراط الإجرائي عند سكنر skinner :الذي يرى ان دراسة السلوك تتم بدراسة الظاهرة السلوكية ذاتها وتنتج الظاهرة عن تفاعل الكائن الحي مع بيئته الخارجية

ويميز سكنر بين نوعين من السلوك عند الكائن الحي (السلوك الاستجابي – والسلوك الإجرائي )

الفرق بينها أن السلوك الاستجابي يرتبط بمثيرات خارجية بعكس السلوك الإجرائي إلا انه قد ترتبط بعض المثيرات فتصبح بعض المثيرات قادرة على استثارة هذا السلوك 0

لذلك فسكنر يميز بين نوعين من التعلم تعلم السلوك الاستجابي ينتج عن ارتباط طبيعي بين مثيرات واستجابات محدده تحدث بشكل آلى وطبيعي مثل تضيق حدقة العين لدى تعرضها لنور الشمس أو سيلان اللعاب عندما نتذوق الطعام ومعظم استجابات الإنسان السلوكية من النوع الإجرائي

وقد اختلف سكنر عن ثورنديك في تفسير دور التعزيز حيث رأى أن التعزيز يزيد من احتمال حدوث الاستجابة وغالبا ما يرى أصحاب هذه النظرة بان السلوك الإنساني عبارة عن مجموعة من السلوكيات التي يتعلمها الفرد ويكتسبها أثناء مراحل نموه المختلفة ،ويتحكم في تكوينها قوانين العقل وهي قوى الكف وقوى الدفع اللتان تسّيران مجموعة الاستجابات الشرطية ، ويرجعون ذلك إلى العوامل البيئية التي يتعرض لها الفرد .
وتدور هذه النظرية حول محور عملية التعلم في اكتساب التعلم الجديد أو في إطفائه أو إعادته، ولذا فان أكثر السلوك الإنساني مكتسب عن طريق التعلم وان سلوك الفرد قابل للتعديل أو التغيير بإيجاد ظروف وأجواء تعليمية معينة.
في النظرية السلوكية بعض المبادئ والإجراءات التي تعتمد عليها وتحتاج لتطبيقها كلها او اختيار بعضها في التعامل مع الحالة على النحو التالي:

1- الاشراط الإجرائي :التعلم يحدث إذا أعقب السلوك حدث في بيئة يؤدي إلى إشباع حاجة الفرد واحتمال تكرار السلوك المشبع في المستقبل وهكذا تحدث الاستجابة ويحدث التعلم أي النتيجة التي تؤدي إلى تعلم السلوك وليس المثير، ويرتبط التعلم الإجرائي في أسلوب التعزيز ولهذا الإجراء استخدامات كثيرة في مجال العلاج السلوكي وتعديل سلوك الأطفال في المدارس والمستشفيات والعيادات ولها استخداماتها في التعليم والتدريب

2-التعزيز أو التدعيم : يطلق عليه اسم مبدأ (الثواب أو التعزيز)
يعمل على تقوية النتائج المرغوبة لذا فإذا كان حدث ما (نتيجة ) يعقب إتمام استجابة (سلوك) يزداد احتمال حدوث الاستجابة مرة أخرى يسمى هذا الحدث اللاحق معزز ومدعم.
والتعزيز نوعان هما:
1-التعزيز الايجابي: . مثال:قيام ابنك بعمل ترضى عنه فتثني عليه وتشكره فيعاوده وتتكون لديه الرغبة في تكرار نفس السلوك.وهو تجربة سارة لاحقة (نتيجة) لاستجابة ما (سلوك) إذا كان هذا الحدث يؤدي إلى زيادة استمرار قيام السلوك

2-التعزيز السلبي : مثال: إطفاء الضوء قبل النوم لشخص لديه ارق استسلامه للنوم نجد انه يميل إلى إطفاء الضوء كلما رغب بالنوم

ويتعلق بالمواقف السلبية والمؤلمة فإذا كان استبعاد هذا الحدث منفردا يتلو حدوث سلوك بما يؤدي الى زيادة حدوث هذا السلوك فان استبعاد هذا الحدث يطلق عليه تدعيم أو تعزيز سلبي

3_التعليم بالتقليد والملاحظة والمحاكاة:

وعادة يكسب الأفراد سلوكهم من خلال مشاهدة نماذج في البيئة وقيامهم بتقليده
وتتركز أهمية هذا المبدأ حيث أن الفرد يتعلم السلوك من خلال الملاحظة والتقليد ،فالطفل يبدأ بتقليد الكبار ،والكبار يقلد بعضهم بعضا ، فمحاكاة السلوك المرغوب من خلال الملاحظة يعتمد على الانتباه والحفظ واستعادة الحركات والهدف والحافز، إذ يجب أن يكون سلوك النموذج أو المثال هدفا يرغب فيه الفرد رغبة شديدة

4_العقاب:
ويمثل في الحدث الذي يعقب حدوث الاستجابة والذي يؤدي إلى إضعاف الاستجابة التي تعقب ظهور العقوبة، أو التوقف عن هذه الاستجابة وينقسم العقاب إلى قسمين هما:
1:العقاب الايجابي: ومن أمثلة ذلك العقاب والتوبيخ بعد قيام الفرد بسلوك غير مرغوب إذا كان ذلك يؤدي إلى نقص السلوك أو توقفه،
فالعقاب يتمثل في ظهور حدث غير مرغوب أو مقبول للفرد بعد استجابة ما يؤدي إلى إضعاف هذه الاستجابة أو توقيفها

2:العقاب السلبي : مثال:حرمان الأبناء من مشاهدة بعض برامج التلفاز وتوجيههم لمذاكرة دروسهم وحل وجباتهم فان هذا الإجراء يعمل على تقليل السلوك غير المرغوب وهو عدم الاستذكار ولكنه يحرمهم من البرامج المحببة لديهم ،يسمى عقابا سلبيا،ويفضل استبعاد حدث سار للفرد يعقب أي استجابة مما يؤدي إلى إضعافها أو اختفائها ويمكن للعقاب السلبي أن يكون له دور في معالجة الكثير من الحالات التي نتعامل معها.
5_التشكيل :
وهي عملية تعلم سلوك مركب وتتطلب تعزيز بعض أنواع السلوك وعدم تعزيز أنواع أخرى ويتم من خلال استخدام القوانين التالية :
1 الانطفاء أو الإطفاء أو الإغفال أو المحو : عن طريق وضع صعوبات ومعوقات أمام الفرد مما يعوق اكتساب السلوك ويعمل علي تلاشيه مثال ذلك :الطالب الذي تصدر منه أحيانا كلمات غير مناسبة فان من وسائل التعامل مع هذا السلوك هو إغفال وتجاهل تماما مما قد يؤدي إلى الكف عن ممارسة هذا السلوك. وتفيد في تغيير السلوك وتعديله وتطويره ويتم من خلال إهمال السلوك وتجاهله وعدم الانتباه إليه أو إعارته أي اهتمام
2 التعميم : تتغيير استجابة شخص إذا تأثر باستجابات أخرى لديه فلو امتدحنا هذا الشخص لتبسمه (استجابة)فانه قد يزيد معدل الضحك لديه والكلام أيضا لذا فان في تدعيم الاستجابة يحدث وجود استجابات أخرى (الابتسامة والضحك) عند امتداحه في موقف أخرى.
ويحدث التعميم نتيجة لأثر تدعيم السلوك مما يؤدي إلى تعميم المثير على مواقف أخرى مثيراتها شبيهة بالمثير الأول وتعميم الاستجابة في مواقف أخرى مشابه ولذا نجد مثل هذه الحالات في الصف بين الطلاب عندما يمتدح المعلم سلوك طالب نجد ان هذا الطالب يميل إلى تكرار هذا السلوك داخل المدرسة وخارجها ويمكن تعميم السلوكيات المرغوب فيها لبقية زملاء الدراسة.
3 التمييز :
ويتم عن طريق تعزيز الاستجابة الصحيحة لمثير معين أي تعزيز الموقف المراد تعليمه أو تعديله ومثال ذلك : عندما يبتعد الطفل عن المدفأة عندما يتعرض للدعة بنارها مرة ما0

6_ التخلص من الحساسية أو (التحصين التدريجي ) : مثل الخوف من المرتفعات والأماكن المغلقة والمخاوف المرضية. : تعبر ولبي Wolpe هو الشخص الذي طور هذه الطريقة العلاجية . ويستخدم هذا الأسلوب العلاجي في حالات القلق والمخاوف التي يتعرض لها الإنسان . وعند تطيق هذه الطريقة يقوم المعالج النفسي بتعليم الفرد كيف يسترخي وكيف يتخيل ويتصور المواقف والخبرات التي مر بها والتي تثير القلق أو المخاوف لديه . وفي حالة المواقف المثيرة للمخاوف على سبيل المثال يقوم المعالج النفسي بعرض الموقف المسبب للخوف أو القلق على الفرد على شكل سلسلة تبدأ بالموقف البسيط إلى الموقف المخيف جداً . وفي هذه الحالة يكون الفرد مسترخيا ،وحتى يستطيع الاسترخاء يقوم المعالج بتعليمه كيفية التخيل والتصور .

وتتلخص هذه الطريقة العلاجية فيما يلي :
يقوم المعالج بتحديد السلوك المسبب للقلق أو الخوف أو المخاوف الوهمية ويقوم بالتعاون مع الفرد بوضع هرم تدريجي للمخاوف التي يشكو منها العميل تتدرج من الأسهل إلى السهل إلى الصعب إلى الأكثر صعوبة .
· يتعلم الفرد كيفية الاسترخاء الصحيح والتخيل .
· يقوم المعالج بعرض هذه المواقف المثيرة علىالحالة مبتدئاً بالأسهل ومن ثم ينتقل إلى الموقف الذي يليه بعد التأكد من أنّ العميل قد تجاوز الموقف الأول بنجاح . أي أن الموقف الأول أصبح لا يثير المخاوف لدى الفرد
وعندما يفشل هذا الأسلوب العلاجي فإن ذلك قد يرجع إلى أحد الأسباب التالية :
· عدم قدرة الفردعلى تطبيق تعليمات الاسترخاء بكل دقه .
· عدم قدرةالفرد على التخيل الصحيح .
· الانتقال من الموقف المثير إلى الذي يليه دون التأكد من زوال القلق بالنسبة للفرد عند الموقف الأول .
7_الكف المتبادل :
ويقوم أساسا على وجود أنماط من الاستجابات المتنافرة وغير المتوافقة مع بعضها البعض مثل الاسترخاء والضيق مثلا

8-الاشراط التجنبي :
يستخدم لتعديل السلوك غير المرغوب فيه ،ويتم استخدام مثيرات منفرة كالعقاقير المقيئة

مع المخدرات أو التدخين لمعالجة الإدمان على المخدرات أو التدخين ففي حالة الإدمان الكحولي على سبيل المثال يوضع في كأس الشراب الكحولي مادة مسببة للتقيؤ تجعل المدمن يشعر بالتقزز ويحاول التقيؤ وبالتالي وبعد استمرار العملية عدة مرات ، يتولد عند المدمن كراهية للشراب الكحولي وبذلك يتم تعديل سلوكه الضار . وقد يستخدم المعالج الصدمات الكهربائية لهذا الغرض.

9_ التعاقد السلوكي (الاتفاقية السلوكية) :ويقوم هذا الأسلوب على فكرة أن من الأفضل للفرد أن يحدد بنفسه التغيير السلوكي المرغوب ،ويتم من خلال عقد يتم بين طرفين يحصل بمقتضاه كل واحد منهما على شئ من الأجر مقابل ما يعطيه له . ويعتبر العقد امتداد لمبادئ التعليم من خلال إجراء يتعزز بموجبه سلوك محددمُقدماًََ حيث يحدث التعزيز في شكل مادي ملموس أو مكافأة ما
ثانياِ: تقسيمات السلوك:هناك نوعين من السلوك

1- السلوك السوي

2- السلوك الشاذ
تفترض النظرية أن الإنسان يتعلم السلوك السوي و غير السوي من خلال تفاعله مع البيئة, و يعمل التعزيز على تدعيم السلوك.
السلوك الشاذ هو استجابات متعلمة خاطئة يتعلمها الفرد خلال نموه .


ثالثاَ: أساسيات العلاج :


العلاج السلوكي هو استخدام طرق ووسائل مختلفة ترجع في أصولها إلى مدارس علم النفس وذلك بهدف تغيير سلوك الفرد الغير صحيح أو الغير مرغوب فيه واستبداله بسلوك آخر صحيحاً ومقبولاً اجتماعيا .
فأصحاب هذا الاتجاه يؤمنون بأنّ السلوك متعلم وأنّ الفرد بإمكانه أن يتعلم سلوكا جيدا يحل محل سلوكه الخاطئ . ولكي يتم تعديل سلوك الفرد يجب أن يكون السلوك الخاطئ محدداً ويمكن ملاحظته وقياسه وكذلك الحال بالنسبة للسلوك الجيد البديل .

ويعتبر جون واطسون John Watson هو المؤسس الأول لهذا الأسلوب العلاجي حيث أكد على أنه من الممكن إنتاج الإنسان فمن الممكن أخذ أي طفل سليم ومن ثم جعله طبيبا ، محاميا ، فنانا ، شحاذ ، أو سارق وذلك من خلال تأثير البيئة التي يعيش فيها عليه .
يهدف العلاج السلوكي إلى تعديل السلوك الشاذ و ذلك بتعلم سلوك جديد مرغوب.

تبعا للخطوات التالية:
1- تحديد السلوك غير المرغوب

2- تحديد الظروف التي يحدث فيها
3- وضع الخطة العلاجية
4- تطبيق الخطة العلاجية
5- التقييم ومراجعة النتائج
رابعاَ: صفات العلاج السلوكي :
يتميز العلاج السلوكي ببعض الصفات التي قلما تجدها في غيره من الأساليب العلاجية أو الإرشادية ، وفيما يلي أهم الصفات التي يتميز بها العلاج أن والإرشاد السلوكي :
1. يركز على الوقت الحاضر دون الرجوع على الماضي .
2. يركز على السلوك الظاهري الواضح والمحدد الذي يتمكن ملاحظته وقياسه

3.يهتم هذا الأسلوب بتوضيح الأهداف العلاجية
4. يهتم هذا الاتجاه بصياغة أسلوب علاجي محدد يناسب مشاكل معينة .
5. يهتم هذا الأسلوب بوضع تقييم موضوعي لحصيلة العلاج أو الإرشاد .
6.هذا الأسلوب العلاجي يستغرق وقتا قصيرا إذا ما قورن بأسلوب التحليل النفسي.


خامساًَََ: نقد نظرية العلاج السلوكي :
أهم عيوب هذه النظرية :
1.هذا النظرية تنكر وجود القيم والمعتقدات الداخلية الموجهة للسلوك ، وليس هناك معتقدات داخلية وقيم توجه سلوك الفرد . بل أن هذه النظرية تنكر وجود القدرات الفطرية المسبقة . فعلى سبيل المثال يعتقد أصحاب هذه النظرية أن الدوافع والذكاء عبارة عن مجموعة معقدة من العادات التي يكتسبها الفرد في حياته . وفي هذا الصدد يقول واطسون " أعطوني عشرة أطفال أسوياء التكوين فسوف أختار أحدهم عشوائياً ثم أدربه فأصنع منه ما أريد – طبيبا ، أو فنانا ، أو عالما ،أو لصا ، أو متسولا ، وذلك بغض النظر عن ميوله ومواهبه وسلالة أسلافه . " فهنا نلاحظ بأن واطسون أدعى قدرته على تشكيل شخصيات الأفراد بغض النظر عن ميولهم واستعداداتهم الفطرية ، وهذا ما فشل فيه أعلم علماء التربية وأكبر علماء السلوك ، وهو ينتهي على مغالطات دينية وعلمية وواقعية واضحة.
2. البناء الإنساني في نظر هذه المدرسة ( السلوكية ) هو بناء آلي خالص يتكون من أفعال وردود أفعال . فالسلوك الإنساني عبارة عن استجابة لمثير يتبعها معزز ، ويتم ذلك بطريقة منعكسة فسيولوجية أو شرطية مقترنة . وهنا نرى أن هذه المدرسة تلغي الدور الحيوي لإزالة الإنسان وقدرته على صنع القرار وتقرير المصير .
3. هذه النظرية تؤكد على ضرورة قيام المعالج بعمليات الضبط والتحكم وإعطاء التعليمات للعميل مما يعطي المعالج دورا تسلطيا في التحكم في ظروف العلاج والعملية العلاجية بالرغم من تأكيد السلوكيين على أن دور المعالج هو مجرد تعزيز .
4. العلاج السلوكي يركز على التخلص من الأعراض والأمر ليس كذلك في الاضطرابات النفسية حيث أنّ التركيز على الأعراض فقط دون جذريّ للأسباب المسببة للاضطراب النفسيّ قد يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى

5- إهمالها لدور الضمير لدى الإنسان ودوره في توجيه السلوك

6- إهمالها لماضي الإنسان والتركيز على السلوك الحاضر بشكل منعزل مما قد يتسبب في اهمال بعض التجارب وابقاءها من غير علاج لتندفع الى اللاوعي مسببة عقدة نفسية

7- تركيزها على السلوك الظاهر ومن المعروف أن كثيرا من أنماط السلوك لا تنبع من قناعات أصحابها



كلمة أخيرة:

إن نقدنا للنظرية السلوكية لا يعني بأي شكل من الأشكال أننا نبخسها حقها أو نستبعدها فقد قال الرسول الكريم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم الحكمة ضالة المؤمن وإنني أرى انه من الحكمة أن نستفيد من مدرسة أثبتت نجاحها في كثير من دول العالم واخص أمريكا التي تعتبر هذه النظرية عصب التعليم فيها وقد أقامت نظامها التعليمي كاملا عليها

وكل ما ينبغي علينا فعله أن نطور هذه النظرية بما يتناسب مع واقعنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النظرية السلوكية و تطبيقاتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النظرية السلوكية
» النظرية دور النظرية في الحياة العامة و العلم
» النظرية البيروقراطية
» المدرسة السلوكية
» السلوك السياسي والمفاهيم السلوكية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** لسا نـــــــــــــــــــــــس ******** :: السنة الثانية علوم سياسية ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات )-
انتقل الى:  
1