منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
الدين والسياسة الدولية Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
الدين والسياسة الدولية Emptyمن طرف salim 1979 السبت مايو 27, 2023 1:33 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
الدين والسياسة الدولية Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

» امتحان تاريخ العلاقات الدولية جانفي 2023
الدين والسياسة الدولية Emptyمن طرف salim 1979 الجمعة يناير 20, 2023 10:10 pm

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2023
الدين والسياسة الدولية Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء يناير 11, 2023 9:15 pm

» كتاب : المؤسسات السياسية والقانون الدستورى
الدين والسياسة الدولية Emptyمن طرف ammar64 الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 10:47 pm

» الفكر السياسي عند الرومان
الدين والسياسة الدولية Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:32 am

» الفكر السياسي الاغريقي بعد أفلاطون
الدين والسياسة الدولية Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:31 am

» الفكر السياسي الاغريقي
الدين والسياسة الدولية Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:29 am

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
الدين والسياسة الدولية Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 الدين والسياسة الدولية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ndwa
وسام التميز
وسام التميز



الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 212
نقاط : 498
تاريخ التسجيل : 15/04/2013

الدين والسياسة الدولية Empty
مُساهمةموضوع: الدين والسياسة الدولية   الدين والسياسة الدولية Emptyالثلاثاء يونيو 02, 2015 1:05 pm

[rtl] [/rtl]
 
[rtl]من المستحيل ان يختفي الدين من الدنيا[/rtl]
[rtl]وكل ما هناك هو امكان تحولة من صورة[/rtl]
[rtl]الى اخرى.               [/rtl]
[rtl]    "سان سيمون"[/rtl]
 
[rtl]د.باسم علي خريسان[/rtl]
[rtl]المقدمة[/rtl]
[rtl]يدفع الوضع العالمي نحو العناية المكثفة بمختلف نواحي الحياة، وهذه العناية لكي تكتمل وتؤدي المطلوب منها، لابد أن تقوم على أسس علمية  في دراسة مجمل نواحي الحياة.[/rtl]
[rtl] وفي زماننا نجد أن العناية هذه المرة تنصب  بصورة كبيرة حول الجوانب الثقافية وفي مقدمتها الدين، فالمتتبع للأدبيات العالمية في هذا المجال يجد نفسه أمام ظاهرة تستحق العناية، فهذا العدد الكبير والإنتاج الغزير في هذا الحقل من حقول المعرفة يدل على أهمية موضوع دراستنا.[/rtl]
[rtl]ولكوننا نسعى لتقديم دراسة مبسطة حول الدين والسياسة الدولية، نجد أنفسنا أمام معالجة أكثر عمق وأهمية، وهذا يرجع أساساً إلى مجال السياسة الدولية نفسه فهذا المجال هو بذاته مجال معقد ومتداخل ومتشعب وإذا ما اقترن بالدين أزداد تشعباً وتعقيداً، خاصة وان دراستنا هذه لا تقف  عند ذلك وأنما تحاول الولوج نحو التركيز على جانب اخر لا يقل رصانة عن الموضوع ذاته، اذ نسعى جاهدين إلى التأكيد على الجوانب المنهجية في دراسة السياسة الدولية عموماً وندفع نحو الاهتمام بالتأصيل المنهجي في التحليل، من خلال الدعوة إلى الاهتمام بالمنهج الديني في تفسير وتحليل السياسة الدولية، فالدارس لهذا الحقل المعرفي يقف أمام عديد من المناهج العلمية التي تسعى إلى تقديم صورة لما يجري على الساحة الدولية في الجانب السياسي، أملا في حل المشاكل القائمة والتنبؤ بما سوف يحدث مستقبلاً ولا ننسى بان هذه الدراسات وهي تقوم بذلك تعمل على تطوير نفسها ذاتياً.[/rtl]
[rtl]أن المناهج العديدة في دراسة السياسة الدولية أصبحت قاصرة على تقديم  الصورة الأكثر وضوحٍا  لما يجري في عالمنا من أحداث متسارعة، لذا تأتي هذه الدراسة لتكون دعوة نحو العناية بالجانب الديني- الثقافي في تحليل السياسة الدولية  اعتمادا على المنهج الديني.[/rtl]
[rtl]محاولين من خلال ذلك الولوج إلى هذا المضمار الحديث نسبياً من اجل تعزيز المعرفة العلمية ومؤكدين على أهمية تركيز الدراسات الحديثة والمعاصرة على الاهتمام بهذا الموضوع.[/rtl]
[rtl]أما معالجة هذه الدراسة، فسوف تكون من خلال تقديم رؤية مبسطة حول السياسة الدولية ليس كمفهوم مجرد وانما كقراءة عامة تحاول استعراض طبيعة وتكوين تلك الساحة الدولية، ومن ثم نعرج قليلاً نحو ابرز المناهج في دراسة السياسة الدولية لنؤكد قصورها في تقديم صورة كاملة بشأن ما يجري على الساحة الدولية لنؤشر بان ذلك القصور في إحدى أشكاله نابعاً من إهمال الجانب الثقافي (الديني) في التحليل السياسي، محاولين بذلك دراسة الأسباب والمعطيات والمتغيرات الدولية والإقليمية والمحلية التي دفعت أو تدفع نحو الاهتمام بدراسة الدين والجانب الثقافي من السياسة الدولية، وبعد ذلك نقف قليلاً أمام المنهج الديني في التحليل محاولين عرض أهميته ومنهجيته في تحليل السياسة الدولية.[/rtl]
[rtl]واخيراً وليس آخراً، لابد لنا ونحن نؤكد على الاهتمام بالجانب الثقافي (الديني) من السياسة الدولية، التأكيد بان هذا لا يعني أننا ندعو أو نشايع استقراء السياسة الدولية من خلال العلاقات الثقافية (الدينية) فقط، وانما نؤكد العكس، وندعو إلى النظر والمعالجة الشاملة للسياسة الدولية، في مجمل جوانبها المختلفة، بالأخص في أيامنا هذه التي تتصف بالتداخل والتمازج الكبير بين مختلف نواحي الحياة، والسياسة الدولية من ابرز تلك الساحات التي تشهد هذا التمازج، حتى يضن الناظر بان لاشي ألا وللسياسة الدولية وجوداً وتأثيرا فيه، ابتدأً من أبسط مجالات الحياة الإنسانية إلى اعقدها.[/rtl]
 
[rtl]أولا: السياسة الدولية:  قراءة شاملة.[/rtl]
[rtl] تعد السياسة الدولية من اكثر مجالات الحياة الإنسانية أهمية، وينبع ذلك في الأساس من شموليتها وتعقدها وتشعبها، فنحن عند حديثنا عن هذا المجال نضع أمام أعيننا مسرحاً واسعا ومتنوعا و مثيرا من الأحداث المتداخلة والمتلازمة مع بعضها البعض.[/rtl]
[rtl]بحيث تصبح القراءة الأكاديمية المجردة لهذا الحقل المعرفي قاصرة عن إدراكه، اذ نجدها تذهب بنا نحو تقديم وصف يتسم بالتجريد الصرف للموضوع، فهي تجعله  عبارة عن مجموعة من التفاعلات التي تنشأ بين السياسات الخارجية للدول، وان كانت هذه القراءة صائبة في بعض جوانبها، لكنها قاصرة في الجوانب الأخرى، لان القول أن السياسة الدولية تمثل مجموع السياسات الخارجية للدول، تصرفنا الى التصديق بان عالمنا عالم موحد مؤلف من مجموعة دول يمتلك كل منها القدرات ذاتها في الفعل والتأثير، في حين الواقع الفعلي هو غير ذلك، فعالمنا غير متساو أو متوازن على الصعيد الفعلي، فهنالك دول كبرى وصغرى، دول فاعلة وغير فاعلة، دول جامدة وأخرى متحركة، دول تمتلك سياسة خارجية بالمعنى الحقيقي وأخرى تمتلك سياسة خارجية بالمعنى المجازي. لذا تصبح دراسة ومعالجة السياسة الخارجية بالغة الصعوبة، وإذا ما توسعنا في هذا الموضوع اكثر وجدنا أنفسنا في عالم مختلف جذريا عما سبقه فهو ليس عالم (ويستيفاليه) ولا عالم الحرب الباردة وانما عالم ما بعد كل ذلك، عالم  لم  تتشكل صورته النهائية  ولااحسبها سوف تتشكل في الزمن القريب، فهو عالم متداخل وسريع التغير والتغيير، عوامل التأثير فيه متداخلة ومتشعبة وشاملة، حتى يجد المتتبع والقارئ له صعوبة في معرفة حقيقته، فالضبابية هي السمة البارزة فيه إلى درجة الحيرة، حيرة تفرض نفسها على الجميع، حيرة تعيق الجميع على التصرف بصورة واضحة وجليه، هذا ما تسبب في الكثير من الأزمات والحروب والتحولات المفاجئة والسريعة التي آخذت تضرب عالمنا، حيث النزاعات والصراعات  الاثنية والدينية والعرقية على المستوى الداخلي او على الصعيد الخارجي حيث الصراعات والحروب الدولية والإقليمية العديدة التي تشهدها الساحة الدولية. حالة من القلق وهاجس انعدام الأمن والاستقرار العالمي، وإذا ما تعمقنا اكثر في استقراء هذه الساحة المهمة وجدناها تتميز بالتفاوت الكبير بين سكان المعمورة اذ الزيادة الكبيرة في الثروات للأغنياء وفقرا اكبر للفقراء، واذ من يمتلك المعرفة في مقابل من لا يمتلكها، اذ لغة الطرشان هي السائدة بين الأطراف، عالم يدفع نحو زيادة العنف والهجرات الكبيرة من الدول الجنوب الى الشمال.[/rtl]
[rtl]وهنا يجب أن لا يفوتنا ذكر العولمة »تلك الظاهرة الجديدة على المسرح الدولي«(1)، وما خلقته من حدوث تغيرات متنوعة ومتعددة للعديد من المفاهيم التقليدية التي حكمت الفكر الإنساني في هذه الساحة، فالزمان والمكان لم يعودا كما كانا سابقاً، والدولة، المواطن، المجتمع، السلطة، الموارد، السوق، البطالة، الثقافة، الدين، الحضارة، وغيرها من مجالات وجوانب الحياة المتنوعة والمتعددة، التي مسها هذا التحول الكبيرة الذي أحدث (صدمة كبيرة) كان (توفلر) سبق واسماها قبل اكثر من أربعين عاما بـ(صدمة المستقبل)، اذ تنبئ بهذه التحولات الكبيرة التي ستجتاح العالم وبالتالي تتطلب القدرة على التكيف معها بالشكل الذي يقلل من خطورتها ويزيد من إمكانية الافادة منها(2).[/rtl]
[rtl]هذا هو عالمنا اليوم وهذه هي الساحة الدولية، التي تتطلب القدرة والسعي الكبير لمعالجتها بالشكل الذي يساعد على التعامل معها لا من خلال منطق الرفض والاحتجاج، ولا من خلال منطق العزلة والانعزال أو الموت البطيء، وانما من موقع التفاعل الإيجابي معها بالشكل الذي يساعد على الاسهام والتاثير والتأثر بها، أي أن يكون الفعل من داخلها وليس من خارجها فيها وليس عليها، معها وليس مع غيرها، للحيلولة دون التعرض لعملية الإقصاء العنيفة التي تبعد كل من يقف في وجهها، ذلك »لان من لا يسهم في ورشة الخلق والإنتاج، يتخلف، فإذا كان متخلفا ازداد  تأخره«(3).[/rtl]
[rtl]من اجل ذلك يجب أن تكون قراءة السياسة الدولية قراءة شاملة ودقيقة، قراءة هادفة وغائية، مخططة وليس عبثية، لكي نكون جزءا من كل وليس من لاشيء.[/rtl]
 
[rtl]ثانياً: السياسة الدولية: قراءة في مناهج التحليل.[/rtl]
[rtl] يؤشر أحد الكتاب قصور مناهج التحليل السياسي على الصعيد الدولي، فيقول معللاً ذلك »أن العنصر التنبؤي لنظرياتناً اخفقا في توقع أن نهاية الحرب الباردة ستجعل من هذا التطور مهمة جوهرية«(4).[/rtl]
[rtl] وإذا ما حاولنا تقديم صورة مبسطة لهذه المناهج وعن طبيعتها وإمكانيتها في التحليل نجدها على الرغم من كثرتها العددية، فأنها قاصرة على تقديم رؤية شاملة ودقيقة لما يحدث في الساحة الدولية. فهذه المناهج هي ذات اتجاه واحد في التحليل من جهة، ومن جهة أخرى هي تؤكد على الجانب المادي في التحليل، فهي لا تتعامل مع المشكلة بجميع  جوانبها وإشكالياتها، وإنما تكتفي بالتعامل مع جانبها المادي، فهي تستبعد الجوانب الثقافية والدينية والروحية المعنوية في تحليلها، وهذا ما يؤكده سمير أمين بقوله »أن البعد الثقافي الأقل تقدماً في المعرفة العلمية، لدرجة انه لا يزال محفوظاً بالأسرار الخافية، ولا تعدو كون الملاحظات الامبيريقية (التجريبية) في هذا الصدد ـ مثل تلك الملاحظات عن الأديان التي نجدها أحيانا في بعض كتابات علم الاجتماع ـ تأملات تقوم على الحدث إلى حد كبير. ويترتب على ذلك أن النظريات المقترحة في مجال الثقافة لا تزال تدور في فلك ما اسميه (بالتشويه الثقافوي)«(5) وإذا تسألنا عن الهدف الذي ترجو هذه المناهج في تحليلها؟ نجد أنفسنا أمام سؤال أخر: من الذي يحدد لها أهدافها؟ الإجابة تدفعنا إلى القول أن هذه المناهج هي في الأصل محكومة بنظريات فلسفية تحدد تلك الأهداف حيث تكون هذه النظريات ((بمنزلة المنظور ألا شمل الذي تعالج من خلاله تفاصيل أحداث (السياسة الدولية)، وهو منظور فلسفي في الأساس يستخدمه منظور السياسة العالمية لتحديد رؤيتهم للعالم، وما ينبغي أن يكون عليه، ويدل على ما إذا كانت نماذج التحليل التطبيقية متوافقة مع تلك الرؤية الكونية  الشاملة أم لا. وما تلك الرؤية الكونية فهي في غالب الأحوال ((حقيقة غائية)) يقول عنها العلماء مجرد افتراضات واعتقادات ذات طابع تخميني حدسي.[/rtl]
[rtl] وكل منظور يحاول أن يحدد طبيعة مناخ التعامل الدولي: هل هي طبيعة فوضى راسخة الجذور أم حالة تقسيم عمل دولي، أم حالة (تدافع) مستمر؟.[/rtl]
[rtl] ويدخل في مهمه ذلك المنظور تحديد وحدات التعامل الدولي الأساسية، وكذا أجراء عمليات فرز شاملة لأنواع المشكلات الدولية، وتحديد ما يقع منها في نطاق المشكلات الحقيقة الأصلية التي تلازم الطبيعة الاجتماعية للإنسان، وتشكل جزءاً من قدره الحتمي الدائم: أهي مشكلات الحرب والسلام؟ أم هي مشكلات الظلم والاستغلال الاقتصادي؟ أم مشكلات البيئة وحقوق الإنسان؟ أم مشكلات الكفر والأيمان؟ أم هي شيء غير ذلك؟!.[/rtl]
[rtl]  وإذا رجعنا مرة أخرى إلى أسلوب التجريد، فيمكن أن نلخص ما سبق ذكره في الأتي: أن جوهر (النظرية العليا) في السياسة الدولية يتمثل في أجابتها عن أسئلة ثلاثة، هي:[/rtl]
[rtl]ما طبيعة المناخ السياسي العالمي؟[/rtl]
[rtl]ما وحدات التعامل الأساسية على المستوى العالمي؟[/rtl]
[rtl]ما أهم المشكلات التي تستعصي عن الحل وتسهم في تفجير الأوضاع العالمية؟(6).[/rtl]
[rtl]هذه هي المسائل المطروحة في التحليل السياسي والتي تتطلب مناهج قادرة على معالجتها معالجة فاعلة تستطيع أن تصل بناء إلى تقديم وصف مناسب لما يحصل في الساحة الدولية، وليس الاكتفاء بتقديم تحليل قاصر لها، كون المناهج المطروحة يحاول كل منها دراسة جانب وترك الجانب الآخر فمدرسة القوة ـ المصلحة، لم ترى بالسياسة الدولية غير صراع من اجل تحقيق القوة ـ المصلحة ليكون العالم ساحة للصراع أو ليكون العالم حسب ما يقول كانط حالة حرب.[/rtl]
[rtl]أما المنهج القانوني ـ المثالي، فلا يقدم قراءة لما يحدث وإنما يكتفي بدراسة ما يجري بناءً على القانون الدولي الذي يحكم العلاقات والسياسة بين الدول، كذلك يرى العلاقات والسياسة الدولية عبارة عن تفاعلات قانونية لا اكثر، في حين يهمل النظرة الواقعية للساحة الدولية ـ التي يشكل القانون الدولي جزءً منها وليس الكل، اما المدارس الأخرى فإنها لم تبتعد كثيراً فكانت تعالج السياسة الدولية من جانب واحد فقط، بحيث يصبح القول أن جميع تلك المدارس أو مناهج التحليل اكتفت بالجوانب المادية واستبعدت الجانب الثقافي ـ الديني في السياسة الدولية، ليأتي واقع ما بعد الحرب الباردة ويكشف لها قصورها هذا.[/rtl]
 
[rtl]ثالثاً: ما بعد الحرب الباردة وعودة المقدس.[/rtl]
[rtl]شكلت نهاية الحرب الباردة والصراع الأيديولوجي بداية لشكل جديد من الصراع أو الصراعات التي أخذت تجتاح الساحة الدولية، فبعدما كانت الصراعات التي تنشأ محكومة في جزءً كبير منها بالصراع الأيديولوجي، نجدها تتجه اكثر نحو الصراعات الدينية ـ الثقافية، فابتداءً من الصراعات في البلقان إلى الصراعات في آسيا الوسطى(7) مروراً بشبه القارة الهندية وانتهاء في الشرق الأوسط فضلا عن انتشار الصحوة الدينية وأهمها الصحوة الإسلامية(Cool التي برزت في بقاع مختلفة من العالم المتقدم وغير المتقدم، لتشكل عنصراً فاعلاً في الساحةالدولية والداخلية، لذا نجد الكثير من الأفكار والكتابات التي طرحت في هذا المجال بدء بـ(نهاية التاريخ) و(صدام الحضارات) والسعار الإسلامي والحرب الدينية إلى الحوار بين الحضارات والثقافات فكلها تؤكد على أهمية العامل الثقافي ـ الديني في السياسة الدولية بعد أن كانت الدراسات السابقة لا تولي هذا الموضوع الكثير من الأهمية الكبيرة في تحليلها وهذا ما يؤكده رونالد روبرتسون في كتابه العولمة: النظرية الاجتماعية والثقافة الكونية(9).[/rtl]
[rtl]وإذا ما تسألنا ما السبب في ذلك نجده يعود في الأساس الى عودة المقدس، فالفكر الاوربي ـ الحداثي ـ العلماني والذي اصبح الفكر الاكثر انتشارا، اعتقد بأنه قضى على شيء اسمه الدين، لكنه فوجئ بعودة  هذا الكائن الذي تم القضاء عليه سابقاً، حيث اخذ الان دوراً فاعلاً ومؤثراً في الحياة الإنسانية لذا نجد كل من (برتران بادي مارى وكلود سموتس: يشرحان ذلك بقولهم) ان نقص آليات تحقيق الذاتية يضفي من جديد على المقدس أهمية ووظيفة اجتماعية أفقده إياهما بناء وانتشار أنموذج الدولة والانموذج المنطقي والعلماني. ولا يعد هذا التحول مجرد حادثة تصيب النظام الداخلي للمجتمعات. بل انه يؤثر على النظام الدولي من عدة نواح: ونظراً لحساسيته للتغيرات التي تمس شروط انتماء المواطنة ذاته في قلب كل دولة، تتضح فيه بصورة متزايدة الاختلالات المنبثقة عن منطق الانتماءات المتعددة التي تفصل الأفراد شيئاً فشيئاً وتجعل شروط تعبئتهم غير محققة. ولما كان تحقيق الذاتية الدينية عابراً للقوميات في حد ذاته، فان عمليات التعبئة التي ترتبط به تؤثر تأثيرا مباشراً على المسرح الدولي، بشكل يتجاوز نطاق السلوك السيادي لكل دولة. كما تجب الإشارة إلى أن تنشيط هذه العمليات جميعها يساعد على ظهور لاعبين دوليين جدد(10).[/rtl]
[rtl]ويعكس المقدس أزمات تحقيق الذاتية السياسية إلى حد الإشارة صراحة إلى كل ما يخرج عن الطبيعة البشرية. وتتلاقى ظواهر الاستلاب الثقافي، وعدم فهم النظام المفروض، واعادة النظر الى الجماعات القائمة، لتهيئ الظروف الملائمة للتشهير بالطاعة المدنية ونزع الشرعية عنها: فلأنه لا يجد الصيغة القادرة على منحه القدر الكافي من الشرعية، يقدم الانتماء الأول للمقدس بدور البديل. وهكذا يبحث الأفراد، خلال عملية إعادة البناء الاجتماعي للمقدس، عن تعريف رابطة جديدة من روابط الانتماء ندرك، منذ دوركهايم أنها تتسم بتفوقها في التسلسل الهرمي وباستبعادها الكامل من عالم الأعمال الدنيوية في آن واحد. وعلى ذلك فانه يمكننا أن نعد أن هذا الانتماء ليس جديداً ولا خاضعاً لتفسير مثالي. بل انه ليس حتى مجرد انتماء ديني. فهو يعكس دعوة تأخذ في الاعتبار تضاؤل المساحات الاجتماعية الشاغرة، التي تعوزها الانتماءات السياسية، ولذلك يتولاه لاعبون يزرعون الأمل في بناء تعبئة تتصل بالسياسة، في سياق تترعرع فيه الفوضوية. وإذا اتبعنا نهج دوركهايم لامكننا أن نضيف فرضية مزدوجة. بادئ ذي بدء فان المقدس، بوصفه (صورة مصغرة للحياة الجماعية برمتها) يعيد إلى الأذهان صورة المجتمع الذي يتولى صياغته، ومن ثم فهو يفي باحتياجات المعنى لدى الشعوب التي تشهد استلاباً ثقافياً عنيفا: وعلى ذلك فان (المقدس) يفرض نفسه بنجاح اكبر حيثما يتزايد الشعور بهذا الاستلاب الثقافي، حيثما يشتد الاستبعاد وتحتد الاحباطات، لاسيما لدى المهاجرين الذين دخلوا مؤخراً في الأوساط الحضرية. ومن جانب آخر، فانه إذا ما أمكن تمثل هذا الانتقال  إلى المقدس في ارتياب الدنيوي، لأمكن إلى حد كبير التعبير عنه بطريقة اشد في سياقات من المواجهة مع نظام بشري، تشير أليه إصابع الاتهام بأنه غير مشروع ومعصوم في آن واحد على أرضه العلمانية الخاصة. ومن هذا المنطلق، فان اللجوء إلى المقدس يشهد لحظتين من لحظات الخيار: معارضة الدول التي تفتقر إلى الشرعية، والمواجهة مع قوى الهيمنة. وهكذا يصبح الصراع الدولي أحد عناصر بلورة الالتزام بالمقدس، ويفرض هذا الصراع نفسه في حالته المثلى عندما  تختلط المواجهة بين الدول المسيطرة وتلك الخاضعة للسيطرة مع شجب الدول الدائرة في فلك السيطرة، والتي تتعاون معها(11).[/rtl]
[rtl]ولا شك أن عودة المقدس لا تتعلق بالاحيائيين الهندوس والإسلاميين وحدهم. فالمسيحية قد افادت من التقاء الأزمات الداخلية والخارجية ذاته، من خلال تفكك أوروبا الشرقية والوسطى وعبر الهزات التي أصابت أمريكا اللاتينية. ففي الحالة الأولى، بدت الكنيسة الكاثوليكية في بولونيا أو تشيكوسلوفاكيا أو في هنغاريا، والكنيسة اللوثرية في جمهورية ألمانية الديمقراطية، كأدوات لمعارضة السلطوية وكأشكال للتميز عن وصاية إمبريالية خارجية في آن واحد، من حيث أحالتها الثقافية. ويستتبع ذلك أن تفاقم الصراعات في دول البلقان أوجد حالات صريحة بصورة متزايدة للتكافلات الأرثوذكسية الجامعة، تعيد على نحو متناقض بناء صلات التواطؤ بين بلغراد وبوخارست وأثينا وموسكو. وتعد حالة أمريكا الجنوبية أكثر تعقيداً بالفعل: فاضطلاع الكنيسة الكاثوليكية بوظيفة المعارضة المنبرية، سواء في مواجهة كل دولة من دول أمريكا اللاتينية أو في مواجهة سيطرة أمريكا الشمالية لا يستعاض عنها بتعبئة أية حالة ثقافية قادرة على إيضاح صفة الخارج تلك ذاتها. وهكذا اضطرت الكنيسة إلى المضي على طريق الانزلاق الأيديولوجي وإرساء دورها المنبري على مذهب لاهوت التحرير، مجازفة بذلك بالدخول في صراع مع المركز الروماني (12). ولا نذهب بعيداً عن ذلك  في تأكيد اثرالدين في السياسة الدولية ولنا في دور الكنيسة الأرثوذكسية مثلاً  في ذلك فقد »أشار ت العد يد من الدراسات الأكاديمية إلى الاتجاه الفكري الذي ستتبناه روسيا في حقبة ما بعد الشيوعية ولقد أجمعت الآراء على التأكيد على دور الكنيسة الأرثوذكسية في إرساء هوية جديدة لروسيا ودورها التوحيدي في المجتمع الروسي ومما لاشك فيه أن العلاقة بين الدولة والدين استمرت بإلقاء ضلالها على التطور السياسي والاجتماعي للمجتمع الروسي وقد استغل الدين من قبل بعض الجماعات السياسية التي تنطوي أعمالها على قدر كبير من الابتزاز والفساد. أن تنامي دور الكنيسة الأرثوذكسية في السياسة الروسية قد يمكن أن لا يجد من يعارضه إذا ما كانت الأرثوذكسية هي العقيدة الوحيدة للشعب الروسي فعلى الرغم من أن البطريرك الكيس الثاني إشارة إلى أن نحو 80% من الشعب الروسي هم من الأرثوذكس  فان نسبة 20% الباقية هي مهمة أيضا ويجب أن لا يترسخ في شعورها أنها أجنبية في بلادها لقد نص الدستور الفيدرالي الروسي على أن روسيا دولة علمانية تعامل جميع الأديان  فيها بصورة متساوية لكن ذلك لم يمنع الاتهام الذي وجه إلى الحكومة الروسية بكونها تحابي المسيحيين الأرثوذكس على حساب باقي الأديان والطوائف وهذا الاتهام قد يكون مصدرا كامنا لصراعات مستقبلية طويلة الأمد«(13) وذلك يدلل أن المقدس اصبح له دوراً فاعلاً في الحياة السياسية عموماً والسياسة الدولية خصوصاً، لتصبح دراسته هذه المسألة ضرورية في زماننا هذا، وتصبح معه مسألة وجود منهج وحقل دراسة مختصة في هذا المجال مسألة بالغة الاهمية.[/rtl]
 
[rtl]رابعاً:  المنهج  الديني:  الطبيعة والأهداف.[/rtl]
[rtl]التحليل السياسي اصبح ضرورة ملحة، لأن الدين لم يعد شيئاً منبوذاً، وانما اصبح يشكل عنصراً فاعلاً ومؤثراً في مجرى التاريخ الإنساني، وخاصةً على الساحة الدولية، فهذا هنتغتون يقول »أن احتمال ظهور دين عالمي اقل من احتمال ظهور لغة عالمية، وأواخر القرن العشرين شهدت انبعاثاً أو صحوة دينية في إنحاء العالم، هذا الانبعاث تضمن اتساع الوعي الديني وبروز الحركات الأصولية، وأدى ذلك إلى تقوية  الاختلافات بين الأديان، ولكنه لم يتضمن بالضرورة تغيراً في نسبة السكان الذي يعتنقونه، بعد كل ما ذكرناه سابقاً نجد أن التركيز على المنهج الديني والاهتمام به في  أديانا مختلفة«(14) اصبح موضوعاً مهما جداً.[/rtl]
[rtl]يقوم هذا المنهج أساسا على دراسة الأديان المختلفة والمتنوعة والبحث في أسسها ومكوناتها، ودراسة أهدافها وغاياتها التي تدعو إليها، والعمل على التعمق في تصوراتها للعالم والأخر، لأن لكل دين تصوره الخاص عن العالم والأخر.[/rtl]
[rtl]فمنظرو البروتستانت يرون أن مناخ العلاقات الدولية انما هو مناخ الصراع الدائم، ولكنه صراع العقائد، لاصراع المصالح القومية كما يرى الواقعيون. وفي مجال الصراع العقائدي على هذا المستوى، استصحب الاصوليون مجموعة مفاهيم قدرية لا تحتمل النقاش، أهمها مفهوم (نهاية الزمن) الذي كان قد نحته من قديم (اوغسطين) ثم سطا عليه هيغل، وشحنه بمضامين علمانية ذات طابع قومي، وواصل المهمة نفسها سيراليون وآخرون، اخرهم فرنسيس فوكاياما في حديثة عن نهاية التاريخ عقب تفكك الاتحاد السوفيتي، ولكن جاء الأصوليون اخيراً ليستخلصوا مفهومهم (السليب) ويستخدموه في معناه القديم ـ وفي تقديم الأصوليين، فان التاريخ البشرى يسرع الخطى نحو نهاياته بطريقة قدرية لا تحكمه فيها عوامل سياسية واقتصادية، وانما تجبره عوامل قدرية نحو الفصل الخاتم، فصل الصراع الدامي والمعارك المهلكة التي ستتمخض عن جيل الخلاص الذي يمسح  أوكار الشرك والعلمانية ويجلب عهد السلام الأبدي.[/rtl]
[rtl]وهكذا فان بيئة النظام العالمي، ستظل بيئة الصراع الدائم والشر المستفحل، وليس أملا للسلام قبل انتهاء المعركة العظمى التي يسمونها بـ(الهولوكوست النووي)، وأحيانا باسمها التاريخي (هرمجدون) وهي المعركة التي ورد عنها خبر واحد فقط في الكتاب المقدس  يقول أنها تقع في اخرالزمان في ارض إسرائيل، ويسيل فيها الدم لمسافة 200 ميل من بيت المقدس، وتتحطم على أثرها كل مدن الأرض بالسلاح النووي، حتى إذ أبيد الجنس البشري وكأنه قد تحطم عن أخره، ظهر المخلص (المسيح) الذي سيجهز على بقايا الشر، ويصون حياة المؤمنين، ويصنع من بني إسرائيل أقوى دعاة الخلاص والأيمان.[/rtl]
[rtl]تلكم هي خلاصة اراء الأصوليين حول مناخ الصراعات الدولية، وهي آراء مستخلصة من الكتب الدينية وخاصة (سفر الرؤيا)، وخاضعة لتأويلات ومسحوبة على أحداث كثيرة في هذا العصر، وربطت جميعاً بمسألة نهاية الزمن وتدمير الأرض، وقد غلب الجانب الديني القدري فيها على الجانب التحليلي السياسي، حتى أطلق عليها أحد علماء السياسة المعاصرين اسم (سياسات يوم القيامة)(15).[/rtl]
[rtl]للإسلام  أيضا رويته الخاصة للعالم تؤكد على السلام وهو في حثه على »السلام يعترف بوجود الصراع، ويتخذ موقفاُ منه نابعاً من التصور الإسلامي للكون والحياة والإنسان. وهو ينطلق من هذا الاستشراف إلى توجيه الناس لكيفية أنها الصراع على مختلف الصعد، النفس والأسرة والمجتمع والاجتماع الإنساني العالمي. وقد جاءت تعاليم الإسلام متضمنة توجيهات بشأن انتهاء الحرب ومعاملة الأسرى بتبريرهم، ومؤكدة على الوفاء بالعهد«(16). لكن قد تبدو المشكلة في القراءات الضيقة وغير العلمية للإسلام بحيث تجعل منه مشجعا على الصراع لابل سعي الكثير من الحكومات والنظم السياسية في العالم الإسلامي في توظيف هذه القراءة لمواجهة ضغوط الداخل والخارج في دعوتها نحو الإصلاح السياسي الاجتماعي لابل نجد توظيف الأخر غير الإسلامي للقراءة الضيقة للإسلام بهدف تحقيق أهداف استراتيجية كبرى، من خلال  التأكيد على وجود عدو يمارس الإرهاب يتمثل في الدين الإسلامي ككل وليس في تلك القراءة الضيقة للإسلام وهنا يدخل الدين في اللعبة السياسية الدولية ليكون المنطق والإطار الحاكم لطبيعة الصراعات السياسية الداخلية والدولية، بدلاً من »ترسيخ الدعوة للجوهر الواحد للأديان وتحقيق تحول روحي للغالبية العظمى من البشر في نوع من الصحوة العالمية بديلا عن صحوة الأصولية البغيضة. لن ندع ألهتنا تتصارع في نوع من الهذيان الإعلامي فنحترق فوق السنة نيران جحيمها الحربي، فالاديان لا تتقاتل فيما بينها، أنما البشر هم من يتقاتلون، ويجرون ألهتهم وراءهم إلى ساحات الحرب ومثل هذا التوظيف السياسي للدين أنما يعطي انطباعاً زائفا بان العنف ناتج عن رحيق ديني لكن القوة التي ترفعها الإمبراطوريات العالمية إلى مصاف الايدولوجيا تأخذ اليوم قناعاً دينياً في توظيف المقدس في النزعات السياسية«(17) الدولية. ما يدخلنا في سياسة دولية يكون فيها الدين عنصرا فاعلاُ ومؤثرا وتكون منهجية تحليله ضرورية وملزمة.[/rtl]
 
 
 
[rtl]الهوامش:[/rtl]
[rtl]1-حرب، علي، حديث النهايات: فتوحات العولمة ومأزق الهوية، بيروت: المركز الثقافي العربي، 200،ص120.[/rtl]
[rtl]2-ينظر في ذلك: توفلر، صدمة المستقبل، المتغيرات في عالم الغد، ترجمة محمد علي ناصيف، القاهرة : نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع،1990.[/rtl]
[rtl]3-حرب، علي ، م، س،  ص102.[/rtl]
[rtl]4-ينظر:[/rtl]
[rtl]Antj Herreberg, the post- cold war order and search for new research methodologies for the the political scientist, file:/A/ the search for new research methodologies for the political scientist.htm.[/rtl]
[rtl]5-أمين، د.سمير، بعض قضايا للمستقبل: تأملات حول تحديات العالم المعاصر، 5مصر، مكتبة مد بولي، 1991، ص164.[/rtl]
[rtl]6- وقيع الله، د.محمد، مداخل دراسة العلاقات السياسية الدولية، مجلة إسلامية المعرفة، ماليزية، 1998، ص 73-74.[/rtl]
[rtl]7-ينظر: د. الكسي مالاشينكو، الإسلام : الثابت الحضاري والمتغيرات السياسية، ترجمة د. ممتاز بدري الشيخ، دمشق: دار الحارث1999.[/rtl]
[rtl]8- ينظر:[/rtl]
[rtl]John L.Esposito, The Islamic threat: myth or reality?,Oxford university press, 1999.[/rtl]
[rtl]9-ينظر : رونالد روبرتسون، العولمة : النظرية الاجتماعية والثقافية الكونية، ترجمة احمد محمود نورا أمين، الكويت : المجلس الاعلى للثقافة،1998.[/rtl]
[rtl]10-برتران بادي/ ماري ـ كلود سموتس، انقلاب العالم: سوسيولوجيا المسرح الدولي، ترجمة سوزان خليل، القاهرة : دار العالم الثالث، 1998، ص48-49.[/rtl]
[rtl]11-م. ن، ص48.[/rtl]
[rtl]12-م. ن، ص49.[/rtl]
[rtl]13-سيم اوغوز، الأرثوذكسية وعودة ظهور الكنيسة في الحياة السياسية الروسية، ترجمة علاء عبد الرزاق، مجلة تراجم سياسية، العراق: بغداد،العدد3، ص2001.[/rtl]
[rtl]14- صموئيل هنتغتون، صدام الحضارات واعادة بناء النظام العالمي، ترجمة : طلعة الشايب، مصر : دار الكتب المصرية، 1988، ص بلا.[/rtl]
[rtl]15-م، س، وقيع الله ،  محمد،  ص87.[/rtl]
[rtl]16-احمد صدقي الدجاني، الدين والنظام العالمي بمنظور إسلامي، مجلة الأكاديمية المغربية، المغرب، العدد 12، 1995، ص بلا.[/rtl]
[rtl]17-سلوم ، سعد ، وباء العصر نحو أحداث ثغرة في السور، مسارات، بغداد، العدد الأول ـ نيسان، 2005،ص15.[/rtl]
[rtl] وينظر:[/rtl]
[rtl]David Zeidan, The Islamic fundamentalist view of life as perennial battle, vol. 5,no.December 2001, The Islamic fundamentalist view of life as a perennial battle.ht 26/11/22.[/rtl]
[rtl]سعيد، ادوارد ، صِدْام المفاهيم، مجلة الكرمل، فلسطين، مؤسسة الكرمل الثقافية، العدد 53، 1997.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدين والسياسة الدولية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدين والسياسة
» الدين والسياسة نعوم تشومسكي
» قراءة في كتاب: الدين والسياسة والعلمانية
» الفتنة: جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر
» لإسلام السياسي والعلمانية.. والفرق بين الدين والسياسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** لسا نـــــــــــــــــــــــس ******** :: السنة الثالثة علوم سياسية ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات ) :: ملتقى حول العولمة والسيادة-
انتقل الى:  
1