الأنماط الثقافية للعنف - تألأيف : باربرا ويتمر . نسخة عالية الجودة .
***
ناولت ويتمر المسكوت عنه في قضية العنف ، وما يحوم حوله. وتنبهت إلى مسألة شرعنة العنف وأهليته عندما يتأطر في سياق الكبح الجماعي في الحد من العنف في أجواء سيادة اعتقاد السلطة بفطرية هذه المسألة.
**
تصبح الطبيعة عنيفة أحيانا ، والإنسان جزء من مُكّوَنُها ، وهو صانع الثقافة دون سواه من المخلوقات ، فإذا كانت الطبيعة تغضب وتتحول إلى عنيفة بفعل عواملها الموضوعية ، فإن العنف عند الإنسان مرتبط بثقافته ، وهو في محاكاته للطبيعة يمارس بداهة فطريته ، اختيارية لا جبرية ، ففي تعبيره بها عن الغضب سعي لتكريس مقولة العدوان الفطري ، وهو ما يحتاج لكبحه عبر مسألة التحريم الاجتماعي لهذه القضية.
https://docs.google.com/file/d/0B1aTtQv_UQVmMGkxZjlVbjNydXc/edit?usp=sharing