منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» امتحان مادة علم الاجتماع السياسي ماي 2024م
العلاقات الروسية الإيرانية منذ سنة 1979 Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء مايو 15, 2024 9:33 am

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
العلاقات الروسية الإيرانية منذ سنة 1979 Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
العلاقات الروسية الإيرانية منذ سنة 1979 Emptyمن طرف salim 1979 السبت مايو 27, 2023 1:33 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
العلاقات الروسية الإيرانية منذ سنة 1979 Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

» امتحان تاريخ العلاقات الدولية جانفي 2023
العلاقات الروسية الإيرانية منذ سنة 1979 Emptyمن طرف salim 1979 الجمعة يناير 20, 2023 10:10 pm

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2023
العلاقات الروسية الإيرانية منذ سنة 1979 Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء يناير 11, 2023 9:15 pm

» كتاب : المؤسسات السياسية والقانون الدستورى
العلاقات الروسية الإيرانية منذ سنة 1979 Emptyمن طرف ammar64 الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 10:47 pm

» الفكر السياسي عند الرومان
العلاقات الروسية الإيرانية منذ سنة 1979 Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:32 am

» الفكر السياسي الاغريقي بعد أفلاطون
العلاقات الروسية الإيرانية منذ سنة 1979 Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:31 am

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
العلاقات الروسية الإيرانية منذ سنة 1979 Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 العلاقات الروسية الإيرانية منذ سنة 1979

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5279
نقاط : 100012163
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

العلاقات الروسية الإيرانية منذ سنة 1979 Empty
مُساهمةموضوع: العلاقات الروسية الإيرانية منذ سنة 1979   العلاقات الروسية الإيرانية منذ سنة 1979 Emptyالأربعاء نوفمبر 14, 2012 12:00 pm

العلاقات الروسية الإيرانية منذ سنة 1979

تاريخ النشر :٢٩ سبتمبر ٢٠١٢

ترجمة: ناجي العرفاوي


يعتبر هذا الكتاب أول دراسة متكاملة لتاريخ العلاقات بين إيران وروسيا منذ الثورة الخمينية التي أطاحت بنظام شاه إيران سنة .1979
صدر في شهر سبتمبر 2012 كتاب جديد بعنوان «العلاقات بين طهران وموسكو منذ سنة 1979» عن إحدى دور النشر في جنيف بسويسرا وقد وضع توطئة الكتاب محمد رضا جليلي (أكاديمي في معهد الدراسات الدولية والتنمية - جنيف) وفرهاد خوسروكافار (مدير الدراسات في مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية في جامعة باريس).
لقد كانت العلاقات دائما صعبة وبالغة التعقيد بين إيران وروسيا القيصرية ثم بين إيران والاتحاد السوفيتي، ثم بين إيران وجمهورية روسيا الفيدرالية منذ عشرين سنة أي منذ سقوط جدار برلين وتفكك الإمبراطورية الروسية.
يعتبر المؤلف على وجه الخصوص أن العلاقات مع روسيا تمثل طوق النجاة وشرط البقاء بالنسبة لإيران، وخاصة في الوقت الحاضر الذي تزداد فيه عزلة نظام الملالي في طهران أكثر من أي وقت مضى.
لقد ظلت علاقات الجوار الصعبة والمعقدة هذه تطبع دائما السياسة الخارجية الإيرانية على مدى أكثر من قرنين من الزمن كما أنها أثرت تأثيرا عميقا على مصير هذا البلد وتوجهاته وما عاشه من تقلبات وتحولات عميقة.
في بداية القرن التاسع عشر، وعقب الحربين اللتين نشبتا آنذاك، استولت روسيا على جزء كبير من الأراضي الإيرانية، كما أنها فرضت على طهران تنازلات كبيرة ظلت تؤثر في سيادتها القانونية والقضائية على مدى أكثر من قرن من الزمن.
خلال الثورة الدستورية في الفترة ما بين عامي 1905 و1911 تدخلت القوات الروسية من أجل إجهاض هذه الحركة، كما أنها كررت التدخل نفسه خلال سنوات الحرب الكبرى رغم أن طهران كانت آنذاك قد أعلنت الحياد التام.
خلال فترة الحرب العالمية الثانية قام الاتحاد السوفيتي باحتلال إيران بالتعاون مع بريطانيا وذلك بهدف قطع الطريق أمام ألمانيا النازية التي كانت تريد السيطرة على منابع النفط الإيراني.
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية أصبح الاتحاد السوفيتي يكثف من دعمه للحركتين الانفصاليتين المعاديتين لإيران في كل من أذربيجان وإقليم كردستان مع تكثيف الدعم بمختلف أشكاله لحزب «تودة» الشيوعي الايراني.

خلال حرب الأعوام الثمانية بين عراق صدام حسين وإيران الخمينية (1980ـ 1988) وفر الاتحاد السوفيتي الدعم والسلاح لنظام بغداد.
إن هذه الأحداث المتتالية قد ساهمت مع بعض العوامل الأخرى في استمرار حالة التوتر ما بين روسيا وإيران وهو ما يفسر إلى حد كبير الريبة وانعدام الثقة اللذين كانا دائما يطبعان علاقات الأنظمة التي تعاقبت على الحكم في طهران مع الجار الشمالي العملاق من روسيا القيصرية إلى الاتحاد السوفيتي فروسيا بوتين.
إن تعقيدات هذا الموضوع هي التي دفعت العديد من الباحثين إلى التعمق في دراسة العلاقات بين روسيا وطهران مع التركيز في تطوراتها التاريخية والعوامل التي كانت تتحكم فيها. لقد ركزت هذه المؤلفات على وجه الخصوص في تحليل السياسة التي تتعامل بها سلطات الكرملين مع إيران بشكل ثنائي مع التوسع في تحليل السياق الدولي في كل حقبة تاريخية، على سبيل المثال الصراعات الامبريالية التي طبعت القرن التاسع عشر أو الصراعات ما بين المعسكر الشرقي بقيادة الاتحاد السوفيتي والمعسكر الغربي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية خلال حقبة الحرب الباردة.
أما هذا الكتاب الذي ألفه كليمون ثيرم فهو يحاول أن يركز أكثر في تحليل هذه التطورات التاريخية في العلاقة بين موسكو وطهران مع التركيز أكثر في الزاوية الإيرانية. إن هذه المقاربة التي اعتمدها المؤلف تسمح بسد النقائص التي اتسمت بها المؤلفات والبحوث العلمية والسياسية والتاريخية والاستراتيجية السابقة مع السعي لبلورة مقاربة تاريخية أكثر توازنا تأخذ بعين الاعتبار نظرة الايرانيين انفسهم للسياسات الخارجية السوفيتية ثم الروسية تجاه بلادهم. لقد كان على المؤلف إذًا الذهاب إلى إيران وتقصي وجهة النظر الإيرانية والاطلاع مباشرة على المصادر العلمية والأرشيف وإجراء مقابلات مع المحللين والخبراء المطلعين عن كثب على خبايا العلاقات السياسية والدبلوماسية بين روسيا وإيران على مر الحقب والعهود التاريخية.
لقد أجرى المؤلف حوارات مع أكثر من عشرين مؤرخا وباحثا وشخصية أكاديمية بارزة ومعروفة باستقلاليتها في داخل إيران وخارجها الأمر الذي مكنه من التعمق في الموضوع من عدة زوايا وقد تجمعت لديه الكثير من الرؤى المتناقضة أحيانا حول العلاقات بين إيران وروسيا بين الماضي والحاضر. لقد ساعدته أيضا معرفته باللغة الفارسية على الاطلاع على عديد الوثائق التاريخية المهمة وخاصة تلك التي تتعلق بالعلاقات بين روسيا القيصرية ثم الاتحاد السوفيتي وإيران.
يقول النقاد ان هذا الكتاب هو الذي ذهب أبعد من غيره من المؤلفات والدراسات والرسائل العلمية الأكاديمية من أجل التعمق في تحليل تطور العلاقات بين روسيا وإيران، فقد سعى المؤلف إلى النظر بعمق إلى العلاقات بين طهران وموسكو من زاوية إيرانية -على عكس الكتب والدراسات السابقة - كما انه نزل الى العلاقات الحالية بين إيران الخمينية وروسيا ما بعد نهاية الحرب الباردة وصولا إلى حقبة الرئيس الحالي فلاديمير بوتين في سياقها التاريخي، مبرزا الريبة والشكوك التي كانت تطغى على هذه العلاقات التاريخية.
لقد تعرضت العلاقات التاريخية بين روسيا وإيران لقطعيتين رئيسيتين. لقد حدثت القطيعة الأولى ابان الثورة التي قادها الخميني سنة .1979 أما القطيعة الثانية فقد حدثت إثر انهيار جدار برلين الأمر الذي انعكس على تلك العلاقات وخاصة في عهد الرئيس الأسبق بوريس يلتسين الذي اقترب بروسيا من الغرب أكثر من أي زعيم روسي أو سوفيتي سابق.
لقد عكف المؤلف على تحليل بعض الأدبيات الموجودة حتى يضفي بعدا سوسيولوجيا على مضمون الكتاب المهم الذي ألفه وخاصة فيما يتعلق بطبيعة السياسة الخارجية من خلال تطور العلاقات بين موسكو وطهران.
لم يكتف المؤلف بذلك بل إنه سعى لإضفاء بعد انثروبولوجي على مضمون كتابه من خلال تحليل صورة الآخر في العلاقات التاريخية بين روسيا القيصرية وإيران وصولا إلى الحقبة التاريخية الراهنة. فتلك الصورة التي كانت تطغى على العلاقات بين روسيا القيصرية وإيران في القرن التاسع عشر لاتزال قائمة حتى اليوم وتؤثر في الروابط الثنائية رغم أن العلاقات السياسية القائمة اليوم بين موسكو وطهران قد تعطي انطباعا سياسيا مغايرا.
سعى المؤلف في تحليله للعلاقة «الصعبة» و«المعقدة» بين موسكو وطهران إلى تنزيلها في إطار موقع كل من روسيا وإيران على الساحة السياسية الدولية، فقد مرت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بمرحلة من الفتور في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش (2001-2008) قبل أن تشهد عودة الدفء فترة قصيرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما.
أما في إيران فإن وصول محمود أحمدي نجاد إلى سدة الرئاسة قد أثر أيضا نسبيا في طبيعة السياسة الخارجية الإيرانية، فقد طوى صفحة سياسة «حوار الحضارات» التي كان ينتهجها سلفه الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي الذي أمضى فترتيه الرئاسيتين وهو يخوض صراعا مريرا ضد الملالي المتشددين الذين كانوا يناصبونه العداء ويعملون على إجهاض سياساته الداخلية والخارجية ويفشلون مبادراته الانفتاحية سواء على دول الجوار أو على العالم.
يعتبر المؤلف أن البعد الداخلي للسياسة الإيرانية كان دائما يؤثر في طبيعة العلاقات بين موسكو وطهران بشكل ملموس وخاصة عندما تتخذ روسيا مواقف معينة في مجلس الأمن الدولي خدمة لمصالحها بالدرجة الأولى وتعتبرها سلطات طهران «مواقف سلبية تجاهها».
أظهر هذا الكتاب المهم إشكاليات العلاقة بين موسكو وطهران فيما يتعلق بالعديد من القضايا فروسيا على سبيل المثال هي التي اتخذت مواقف معينة في مجلس الأمن الدولي الأمر الذي ساهم في تأخير فرض العقوبات على إيران على خلفية برنامجها النووي الذي يعتقد أنه يخفي أبعادا عسكرية وأن سلطات طهران إنما تخطط لإنتاج أسلحة نووية. غير أن سلطات موسكو عادت بعد ذلك لتؤيد فرض العديد من القيود التي أفضت في نهاية الأمر إلى إدانة إيران بشكل رسمي بسبب إصرارها على مواصلة برنامجها النووي المثير للجدل.
إن العلاقات بين موسكو وطهران قد أثرت في العمق على سياسة طهران، فنظام طهران اتخذ موقفا «معتدلا جدا» إلى حد السلبية من المذابح التي ارتكبتها روسيا في الشيشان الذي كان يطالب بالانفصال والحصول على استقلاله عن موسكو.
وبالمقابل فإن إيران تملأ الدنيا ضجيجا وتصدر بيانات الإدانة القوية فيما يتعلق بالتدخلات العسكرية الأمريكية في العالم الاسلامي.
إن قراءة هذا الكتاب تساعدنا على التعمق في فهم تناقضات بل «نفاق» السياسة الخارجية الإيرانية، وخاصة مواقف وردود أفعال سلطات طهران الباهتة جدا إزاء السياسات القمعية والتدخلات الروسية في هذه المنطقة من العالم التي كانت تشكل جزءا من الإمبراطورية السوفيتية قبل أقل من ثلاثة عقود.
في ظل الاتحاد السوفيتي، كان الصراع ضد الولايات المتحدة الأمريكية في ذروة الحرب الباردة ينعكس أيضا على العلاقات بين موسكو وطهران. وعندما انهار المعسكر الشرقي وتفكك الاتحاد السوفيتي لم تعد روسيا في عهد الرئيس الأسبق بوريس يلتسين تتعامل مع عدو الأمس الولايات المتحدة الأمريكية بمنطق وذهنية الحرب الباردة الأمر الذي جعل الفتور يغلب على العلاقة بين موسكو وطهران.
يأتي كتاب «العلاقات بين طهران وموسكو منذ سنة 1979» ليسد بعض النقص في مكتبة الدراسات المتعلقة بالعلاقات الدولية وهو يرسم صورة سوسيولوجية إيرانية عن الآخر - أي روسيا - وهو البعد السوسيولوجي الذي لعب من وجهة نظر المؤلف دورا كبيرا في بناء العلاقات الثنائية بين موسكو وطهران.
اعتبر النقاد أن هذه الدراسة على درجة كبيرة من الاهمية نظرا لارتياب سلطات طهران في أمر كل باحث أجنبي والتضييقات الكبيرة التي يضعونها على مثل هذه الدراسات الأكاديمية التي تجرى على الأراضي الإيرانية فالبحث العلمي المستقل والكتابات النقدية تمثل مجالا بالغ الصعوبة في إيران.
تعتبر العلاقات مع روسيا طوق النجاة بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية وخاصة في الوقت الحاضر الذي تزداد فيه عزلة نظام الملالي في طهران. وفي ظل العلاقات العدائية بين طهران والغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية (التي انضمت إليها دول الاتحاد الأوروبي من خلال تشديد العقوبات وفرض حظر على صادرات النفط الإيرانية إلى أسواقها) فقد سعت السلطات الحاكمة في إيران إلى إعادة تكييف استراتيجيتها الدولية من أجل ضمان استمرار بقاء نظام الملالي في طهران والحيلولة دون انهيار النظام الاقتصادي الايراني.
لقد أصبحت سلطات موسكو تلعب اليوم دورا محوريا في حماية نظام طهران وحماية المصالح الايرانية على الساحة السياسية الدولية وذلك خدمة للمصالح الحيوية الروسية بالدرجة الأولى. لذلك يأتي صدور كتاب «العلاقات بين طهران وموسكو منذ سنة 1979» في الوقت المناسب من أجل تسليط الأضواء على الأوضاع الايرانية من الداخل والتعمق في فهم العلاقات «المنفعية» التي ظلت تربط بين روسيا وإيران وهي العلاقات التي ازدادت أهميتها في الفترة الراهنة.
من أهم أهداف هذا الكتاب أيضا المساهمة في تعميق الفهم المتعلق بمختلف أبعاد السياسة الخارجية الإيرانية علما أن هذه الأبعاد تشمل على وجه الخصوص تكريس التوسع الايراني في منطقة الشرق الأوسط. يرى المؤلف في ثنايا كتابه أن الدراسات الرسمية كانت دائما تركز بالدرجة الأولى على وجهة نظر القوى العظمى في دراسة العلاقة بين إيران وروسيا أو غيرها من الدول الغربية الأخرى على غرار العلاقات بين بريطانيا و إيران ثم بداية من القرن العشرين بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
رغم التحولات والتقلبات الايديولوجية وتغير النظم السياسية الحاكمة - سواء في موسكو أو في طهران - فإن البلدين قد حافظا على العلاقات الدبلوماسية ولم تسجل أي قطيعة منذ القرن السادس عشر رغم أن العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وإيران كانت مهددة في بعض الفترات التاريخية الصعبة وخاصة في عهد الاتحاد السوفيتي في ذروة الحرب الباردة.
خلاصة الأمر يمكن القول ان المؤلف قد ركز في كتابه الجديد «العلاقات بين طهران وموسكو منذ سنة 1979» على ثلاثة محاور رئيسية وهي:
البعد الايديولوجي وتأثيره في العلاقة بين موسكو و طهران.
العداء الموجه ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
نظرة روسيا وإيران للنظام العالمي وسعيهما للمتوقع فيه.
سعى المؤلف بعد ذلك للتساؤل حول ثقل الإرث التاريخي المليء بالصراعات ودوره في استمرارية هذه العلاقات مع تسليط الضوء على طبيعة العلاقات التي كانت تربط بين إيران في عهد الشاه رضا بهلوي - الموالي للغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية - وروسيا ومقارنتها بالروابط بين روسيا بوتين والجمهورية الاسلامية.
نزل المؤلف أيضا العلاقات بين روسيا وإيران في إطار أوسع يتمثل في طبيعة العلاقات التي تربط كلا من موسكو وطهران بالولايات المتحدة الأمريكية. يعتبر هذا البعد بالذات أساسيا من أجل التعمق في فهم فترات الأزمات وعودة الدفء إلى العلاقات بين البلدين وخاصة لدى حدوث الأزمة الناجمة عن تأميم النفط وسقوط حكومة محمد مصدق المنتخبة ديمقراطيا سنة .1953
المؤلف
حصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة باريس (سسب) كما حاز درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية من معهد جرادييت للدراسات الدولية والتنمية ومقره جنيف وهو يعتبر من كبار الباحثين في مركز التحاليل وعلم الاجتماع. شارك في تأليف كتاب ينتظر أن يصدر خلال الأشهر القليلة القادمة بعنوان: «إيران وتحديات القرن الحادي والعشرين».
باحث متخصص في الشؤون الإيرانية كما أنه أكاديمي في قسم «السياسة واللغات والدراسات الدولية» في جامعة باث.
اسهم في برنامج دراسات الشرق الأوسط والعالم العربي بالمركز الفرنسي لدراسات العلاقات الدولية في الفترة ما بين سنتي 2005 و.2009
من أهم مؤلفاته الأخرى:
العلاقات بين طهران وموسكو منذ سنة .1979
المسألة الديمقراطية في الشرق الأوسط.
هجرة الأدمغة.
الايديولوجيا والعلاقات الدولية.
إيران: أزمة مجتمع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلاقات الروسية الإيرانية منذ سنة 1979
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلاقات الإيرانية الروسية بعد الصفقة النووية
» الرابطة التركية ـ الروسية ـ الإيرانية: دينامية القوة الأوراسية
» العلاقات العربية الروسية
» العلاقات الروسية الأمريكية من الشراكة الإستراتيجية إلى المنافسة الجيوسياسية
» أزمة الرهائن الأمريكان في ايران 1979 "الجزء الأول"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ********قسم القراءة في كتاب********** :: (عام)-
انتقل الى:  
1