كتاب "الغد المشتعل"

✿▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬✿

❃ لمحبي المطالعة ،كتاب "الغد المشتعل" ،للكاتب : مصطفى محمود

❃ رابط التحميل : ◄ http://bit.ly/UxQNwV ► أو : ◄ http://bit.ly/O5FJmc ►

❃ الكتاب يدور حول سياسة و نظرة حكام إسرائيل إلى العالم الإسلامى ، وفهم يعتبرون المسلمين بشر بلا حقوق ، و أن العلو لهم وحدهم فهم الجنس المختار عند الله ، فيعتبرون الإسلام و كتابه و نبيه و شرائعه تركه مستباحة ، أذا تعدى عليها شخص فتحوا له أبواب دور النشر و أنهمرت عليه الجوائز مثل ما فعلوه مع سلمان رشدى و نسرين تسليمه ، و تكون حجتهم أن هؤلاء يمثلون العلم فى هذا المجتمع الجاهل ، فيصبح ذلك النظام الذى يندد بالأرهاب هو نفسه ذروة الأرهاب .

يناقش ضغوط الدول العظمى على الدول النامية بالمال و السيطرة على الأنتاج العالمى ، فيحرك نوازع الحقد و الغل و الجريمة بضعاف الهمه فى الدول النامية و يجعل اليد تسطو على كل ما تطوله .

يعرض الدكتور مصطفى محمود بشكل عميق ما يحدث فى كواليس الإعلام الأمريكي الذى يسيطر عليه اليهود و الماسون ، و يعتبر أمريكا وقعت فى قبضه أقليه فى مواقع صنع القرار ، فمعظم شبكات التلفزيون و أصحاب الصحف و ملوك الصحافة و صناع السينما و أصحاب البنوك من اليهود ، و الماسونية تتسلل إلى مواقع حساسة حول الرؤساء فى أوربا و أمريكا و فرنسا و يكونوا بطانة من المستشارين ، فبذلك يكونوا أحكموا الحصار على جميع منافذ السلطة و الرأي و الكلمة و المال ، فأستولوا على كل هذه المنابر ليشعلوا الفتن و يحرضوا العالم على الإسلام و المسلمين و ينتجوا فيلم الأرهاب .

يتسأل الدكتور مصطفى محمود متعجباً عن تلك الحضارة الأمريكية الزائفة .. هل حقوق الإنسان أن ينتحر .. يقامر .. يباشر الشذوذ .. يسكر و برغم كل هذه الأفعال التى يعتبرونها حرية ،فأن أمريكا بها أعلى نسبة أغتصاب جنسي فى العالم و أعلى نسبة فى التدمير و القتل و التخريب و إشعال الحرائق ، فهل هذه هى الحضارة التى تريد أمريكا و إسرائيل أن يبقى عليها العالم الإسلامى ؟ .

يعرض الدكتور مصطفى محمود جانب من مذكرات فكتور استروفسكس ضابط الموساد الإسرائيلى الهارب إلى كندا ، فيقول فى كتاباته :

إن الموساد هو الذى يمول الإرهاب فى مصر و هو الذى ينشر المخدرات و يصنع الخطط للتخريب و الفوضي و زعزعة الأستقرار … و أن إسرائيل تبني سياستها الدائمة على أن مصر هى العدو الأستراتيجى الأول في المنطقة و الإسلام هو خصمها اللدود الذى لا حياه لها فى كنفه .

وصف الدكتور مصطفى محمود ببساطة أنهم زرعوا إسرائيل فينا و مكنوا لها بالمال و السلاح و المكر و السياسة ، و أقنعونا أن هذا الترقيع الجغرافي هو عودة بالمنطقة إلى طبيعتها ، زرعوها فكان الحصاد كراهية للعرب و الإسلام و نمو تلك التنظيم السياسي الدموي الذى يحرك خيوط الأحداث .

فى نهاية الكتاب يشبه حكام العرب الذين فضلوا السلام مع إسرائيل أعتقاداً منهم أنه سوف ينأي بهم عن العواصف ، بأبن نوح ساعة الطوفان و أبوه يسترخه يا بني أركب معنا .. فيجاوبه فى غرور و جهل .. سآوى إلى جبل يعصمنى من الماء .

فى رأيي هذا هو حال مصر الآن ، أختارت السلام مع إسرائيل لتعذب به أخواتنا فى غزة ، فبهذا السلام منعنا عنهم الغذاء و الدواء و دمرنا عليهم الأنفاق و فتحنا عليهم مياه الصرف ليموتوا غرقاً فى الأنفاق و أعتبرناهم لصوص يتسللوا لينهبوا , و نسينا كل شئ إلا السلام مع إسرائيل .

✿▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬✿