[rtl]جامعة 08 ماي 1945 -قالمة[/rtl]
[rtl]
كلية الحقوق والعلوم السياسية [/rtl]
[rtl]
قسم العلوم السياسية السنة الجامعية :2015/2016[/rtl]
[rtl]
السنة الأولى ماستر علوم سياسية LMD السداسي : الأول[/rtl]
[rtl]
تخصص دراسات أمنية [/rtl]
[rtl]امتحان مادة: الدراسات المناطقية[/rtl]
[rtl]الأسئلة[/rtl]
[rtl]أجب عن السؤالين المواليين:[/rtl]
[rtl]السؤال الأول:12ن[/rtl]
[rtl]ارتهنت العلاقات السعودية الإيرانية بحالة من العداء الكامن خلف حسابات النفوذ، بواجهة طائفية ، وظلت السعودية تراقب باهتمام شديد تنامي القدرة العسكرية للجيش الإيراني من تسليح حديث وتدريب، ولقد كانت الثورة الإسلامية في إيران ثمرة غير مقصودة للضربة القاضية التي وجهتها السعودية للشاه في اجتماع الدوحة لمنظمة أوبك (ديسمبر1976م)، حين منعت ارتفاع سعر النفط، واستمرت تصرح علانية أنها ستُبطِل أي محاولة لرفع الأسعار، وذلك بإغراق الأسواق العالمية بنفط رخيص،مما ضاعف المشكلات المالية في إيران، وانتهى الأمر بوصول الخميني إلى السلطة، مقيما نظام ولاية الفقيه في إيران.[/rtl]
[rtl]في ذروة الانشغال بالملف النووي الإيراني بين 2008-2015 أردات السعودية تكرار السيناريو، فانتهت إلى حالة من تآكل احتياطاتها النقدية، وانهيار غير مسيطر عليه بالنسبة للأسعار، مقابل مكاسب إيرانية على الصعيدين الاقليمي والدولي.[/rtl]
[rtl]بناء على هذا التحليل ، وضمن ما يعرف بالدراسات الإيرانية قدم تحليلا عن حالة التفرد الإيراني بعد 1979، وعلاقتها بإضطراب العلاقات الإيرانية السعودية، ونشاط إيران في الدائرة الخليجية والامتداد الشرق أوسطي .[/rtl]
[rtl]السؤال الثاني:08 ن[/rtl]
[rtl]تجسد الدراسات الصينية مجالا خصبا، لدراسة الصعود الصيني، والقدرة على الخروج من قيود الجغرافيا والانتماء العرقي، كما تثير نقاشا عميقا حول أهلية الصين في أن تكون محور التحولات الاقتصادية للعقود القادمة، وأن تؤطر سياسات أمنية ودفاعية بمعزل عن حالة الانكفاء على الذات التي تميز جوارها الجغرافي.[/rtl]
[rtl]اعتماد على هذا الطرح قدم تصورك بشأن أساسيات البناء في فهم الوضع الحالي للصين ، والصيغ المحتملة لمستقبل دورها قاريا وعالميا.[/rtl]
[rtl]
بالتوفيق[/rtl]
[rtl]جامعة 08 ماي 1945- قالمة[/rtl]
[rtl]
كلية الحقوق والعلوم السياسية [/rtl]
[rtl]
قسم العلوم السياسية السنة الجامعية :2015/2016[/rtl]
[rtl]
السنة الأولى ماستر علوم سياسية LMD السداسي : الأول[/rtl]
[rtl]
تخصص دراسات أمنية [/rtl]
[rtl]الإجابة النموذجية لامتحان مادة: الدراسات المناطقية[/rtl]
[rtl]الجواب الأول:12ن[/rtl]
[rtl]
تستعرض الاجابة بالاشارة إلى النقاط التالية:[/rtl]
[rtl]- في فهم الوضع الايراني قبل الثورة.[/rtl]
[rtl]- استعراض خلفية العلاقات السعودية الايرانية[/rtl]
[rtl]- إدراج تحولات أسعار النفط بعد صدمة 1973م، وعلاقة ذلك بدور السعودية في منظمة الاوبك.[/rtl]
[rtl]- الاشارة إلى الاثار العنيفة على المستوى الاقليمي والدولي بعد الثورة الايرانية، التي قامت بخلفية مذهبية وشعارات تصدير اثورة.[/rtl]
[rtl]- تفهم الولايات المتحدة للدور الوظيفي الايجابي لوجود إيران كدولة معادية، ومهددة لجوارها ولإسرائيل، بما يفتح سوقا مربحة لتجارة السلاح ، لا تنقطع طالما استمر التلويح بهذا الخطر.[/rtl]
[rtl]- تقبل خطاب الشيطنة لإيران في الخطاب السعودي ، وقرنه بحالة الانقسام الطائفي في المنطقة.[/rtl]
[rtl]-استراتيجية إيران في مجابهة المقاطعة الخليجية والدولية، وتطويع الحصار، لتقليل الأثار السلبية لنمط الدولة الريعية.[/rtl]
[rtl]- عدم استفادة السعودية من نظرية الراكب المجاني، واعتقادها بقدرتها على التحكم في آلية التوريدات النفطية، في الضغط على المنتجين والمستهلكين على حد سواء، وسيطرة نموذج البترودولار، وأريحية رؤوس الأموال الحبيسة على اقتصادها طوال العقود الماضية.[/rtl]
[rtl]
- نجاح إيران في تشكيل ولاءات مذهبية، واختراق الانسجة المجتمعية والولاءات الوطنية في عديد الدول العربية، وتثبيت مسلمة ولاء اشيعة إيران كدول مدافعة عن مظلومية هؤلاء.[/rtl]
[rtl]
القدرة على سحب قضايا الصراع العربي الاسرائيلي، وفي مقدمتها فلسطين من الوعاء القومي العروبي، إلى وعاء القومية والسند الايراني لحركات المقاومة في المنطقة.[/rtl]
[rtl]
- امتلاك إيران لورقة تفاوض مكسبة هي التهديد بالمضي في مشروع امتلاك التقنية النووية، وقرن توقف ذلك بالحصول على امتيازات في المنطقة، وتعديل للسلوك المعادي لها.[/rtl]
[rtl]
- ازدواجية الخطاب السياسي في إيران بين خطاب تعايشي مهادن موجه للغرب، وخطاب غير رسمي عدائي وثوري موجه للتداول المحلي، وكذا النشر في الوعي والاعلام العربي.[/rtl]
[rtl]
- الاشارة إلى الميزات الايجابية لاسقاط أعداء إيران في أفغانستان والعراق، في ظل قصور شديد للادراك السعودي للتداعيات السلبية لذلك.[/rtl]
[rtl]
- نجاح إيران في تحويل ولاءات الطائفة الشيعية في دول الشرق الأوسط إلى هلال شيعي ، بدأ يتجه أكثر ليتحول إلى دائرة ، يتم فيها تشييع كامل الخليج، في الوقت الذي انتقلت فيه السعودية من وضع الهجوم إلى وضع الدفاع.[/rtl]
[rtl]
- قدرة النظام الايراني في امتصاص أسباب الثورة الداخلية سنة 2009م، ونجاحه في ظل الصمت الغربي في تثبيت ديكتاتورية ولاية الفقيه، وتحوله إلى التأثير الفعلي في جواره، خاصة عبر الورقة العراقية وسياسة ملأ الفراغ، وكذا الورقة السورية اللبنانية من خلال شعار المقاومة، كل ذلك حرم السعودية من التحرك الفعال ، مع وجود قيادة كبيرة في السن ومعتلة(الملك عبد الله ووزير خارجيته).[/rtl]
[rtl]
- عدم فهم النظام السعودي لتوازنات النظام الاقتصادي العالمي ، والاحتياجات الفعلية للسوق النفطية العالمية، وانعكاسات الكساد، على القدرة على التحكم الدائم في الأسعار.[/rtl]
[rtl]
- انخراط السعودية في الأحداث الاقليمية على نحو متأخر، وعدم اتسام مواقفها بالجدية والحزم في الدفاع عن حلفائها، على نحو حاسم، مثاما حدث في لبنان2007، سوريا منذ 2011، واليمن 2015.[/rtl]
[rtl]
- استفادة إيران من تسويات ملفها النووي والاعتراف بحضورها الدولي والإقليمي.[/rtl]
[rtl]- الانعكاسات السلبية للنهيار النفطي على قدرة السعودية في الاستمرار في الرغبة بالإضرار بإيران، وعزلها إقليميا ودوليا.[/rtl]
[rtl]
الجواب الثاني:[/rtl]
[rtl]
تتناول الإجابة النقاط التالية:[/rtl]
[rtl]
01- مبررات التحول إلى إدراج الصين ضمن مجال الاهتمام الامريكي ومن ثمة تخصيص حيز من البحث الاكاديمي لانشاء حقل الدراسات الصينية.[/rtl]
[rtl]02- أساسيات البناء في فهم الوضع الحالي للصين [/rtl]
[rtl]- الوضع الجغرافي والسكاني[/rtl]
[rtl]- الخلفية التاريخية للصين خصوصا بعد انتصار الثورة الشيوعية.[/rtl]
[rtl]- الماضي الصدامي والتعايشي بين الصين والولايات المتحدة.[/rtl]
[rtl]- قدرة الصين على التحول الهادئ والتأقلم مع اقتصاد السوق.[/rtl]
[rtl]- كفاءة النظام القيمي وكذا صرامة النظام القضائي في الصين.[/rtl]
[rtl]- نشاط الصين الجواري والدولي في بناء الاستثمارات الخارجية[/rtl]
[rtl]03- أهلية الصين في أن تكون محور التحولات الاقتصادية للعقود القادمة.[/rtl]
[rtl]- الدياسبورا الصينية ودورها في إقامة شبكة من العلاقات الاقتصادية لمصلحة الوطن الأم.[/rtl]
[rtl]- التنمية المتوازنة ، والاهتمام بالمحافظة على دور الريف.[/rtl]
[rtl]- استغلال الوفرة السكانية كقوة اقتصادية إيجابية.[/rtl]
[rtl]- تدوير الاحتياطات المالية ، والخروج من مأزق رؤوس الأموال الحبيسة، والقدرة على التحكم في توازنات الاسواق عبر التحكم في آليات التبادل التجاري ، خاصة بالتلاعب سعرؤ صرف عملتها الوطنية.[/rtl]
[rtl]04- الصيغ المحتملة لمستقبل دورها قاريا وعالميا.[/rtl]
[rtl]تحدد هذه الصيغ في نطاق تحرك الصين الاقليمي في شرق وجنوب شرق آسيا وعلاقتها بتجمع الاسيان، وكذا قدرتها على الحفاظ على أوراق الضغط الاقليمية في بورما وكوريا الشمالية وبحر الصين الجنوبي، أو في إطار التجمعات الاقتصادية البريكس ومنظمة شانغهاي، وكذا في إطار خطوط الامتداد في آسيا وإفريقيا.[/rtl]
[rtl]
ويظل التأكيد على قدرة الصين تذليل الفوارق على الصعيد العالمي والتفوق على القوى الكبرى.[/rtl]
[rtl]
بالتوفيق[/rtl]