السجن بين المؤبد والاعدا م

الكود:

[hr]

[list]
[*]

[code][quote]
[/list]

---

[list=1]
[*][i] أتدكر عندمااخبرتني انك راحل دون رجعة ، سالتك لمادا ، أجبتني لأن الوداع هو الحل ، اقترحت عليك ان أشاركك حياتك ، نظرت الي بسخرية و أ جبتني من تكونين حتى يرتبط إسمك باسمي ، وقع علي داك الكلام كالضخر على قلبي بل أكتر منهخ استودعتك دون كلمة دون تعليقا دون ان اخرج مافي قلبي من احساس بالجرح ، مشيت باكية ولكنك لم تعلم ابدلك ، وادركت اني كنت مجرد لعبة كانت يديك تحلو بها كما تشاء ، تبكيني ، تضحكني ، تتفكرني احيانا ، وتنساني معظم الاوقات ، والان تاتي الي نادما عما (فعلته بي ، تاتي وتكلمني وتسالني ماسبب هدا الجفاء ، كيف تقتلني وتريدني ان ابقى على قيد الحياة ، ولكننني ساسيدي لن ارجع مهما كان التمن ، صحيح انيي مازلت احبك اكتر من قبل ، صحيح انني اعتقدت اني كرهتك ولكن ماان تلاقت عيني بعينك ادركت انا الدي يححب لا يستطيع ان يكره ، صحيح اني وبكلا مااملك من طيبه قلب قد سامحتك ولكني لم ولن انسى تلك الكلمات القاسية تلك الايام والشهر والسنون التي ضاعت من عمري سواء وانا معك او من بعد وداعك لي ، انت ودعتني ولكنني وللاسف لم استطع ان اودعك فقد اصبحت هوائي بعد الوداع اكتر من قبل لالشيء ةولكن هل يستطيع الجسد ان ينفصل عن الروح ، نعم لقد كن جسدا وانت روحي ، سيدي لاستطيع ان اتناسى ماجرى لي من بعدك هل ساهدم مابنيته من نجاح من دونك وارجع اليك ، صحيح اانني بنيته من دونك ولكنه لك ، لكي ابرهن لك ااني استطيع ان اكون من دونك ولكني في قلبي مجروحة جرحا عميقا ، مجروحة بحبك وعدابك فحبك داء ودواء في نفس الوقت ، صحيح انك حكمنت علي بالمؤيد ولكني لا اعلم كم من سنة ساظل اسيرة سجنك ، نعم سجنك الدي تملكه ولكن للاسف لاتملكني حتى وان كنت مسجونة فيها ، وانا بكلامي هدا حكمت عليك بالاعدام ولكن قبل ان اغادر من امامك وارجع الى سجني دون رجعة اليك من منا حكمه اخف انا ام انت ؟ رد علي فانا انتظر الجواب

جميل ما قد ينطق به القلب جراء الحزن لنكتب بالقلم كلمات قد تكون أقرب ما يكون إلى عزاء نصبر به أنفسنا
تعلمي من أحزان غيرك قد تكون أحزانك كقزم أمام أحزانهم العظيمة فإذا أخبرك أنت حبيب باوداع فغيرك لم يستطع أن يودع أخاه و إذ أنت رأيت الحبيب بعدها فغيرك أخاه لن يرجع تقبلي مروري