منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
قراءة في كتاب : الإمامة وخطرها على وحدة اليمن Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
قراءة في كتاب : الإمامة وخطرها على وحدة اليمن Emptyمن طرف salim 1979 السبت مايو 27, 2023 1:33 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
قراءة في كتاب : الإمامة وخطرها على وحدة اليمن Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

» امتحان تاريخ العلاقات الدولية جانفي 2023
قراءة في كتاب : الإمامة وخطرها على وحدة اليمن Emptyمن طرف salim 1979 الجمعة يناير 20, 2023 10:10 pm

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2023
قراءة في كتاب : الإمامة وخطرها على وحدة اليمن Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء يناير 11, 2023 9:15 pm

» كتاب : المؤسسات السياسية والقانون الدستورى
قراءة في كتاب : الإمامة وخطرها على وحدة اليمن Emptyمن طرف ammar64 الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 10:47 pm

» الفكر السياسي عند الرومان
قراءة في كتاب : الإمامة وخطرها على وحدة اليمن Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:32 am

» الفكر السياسي الاغريقي بعد أفلاطون
قراءة في كتاب : الإمامة وخطرها على وحدة اليمن Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:31 am

» الفكر السياسي الاغريقي
قراءة في كتاب : الإمامة وخطرها على وحدة اليمن Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:29 am

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
قراءة في كتاب : الإمامة وخطرها على وحدة اليمن Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 قراءة في كتاب : الإمامة وخطرها على وحدة اليمن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

قراءة في كتاب : الإمامة وخطرها على وحدة اليمن Empty
مُساهمةموضوع: قراءة في كتاب : الإمامة وخطرها على وحدة اليمن   قراءة في كتاب : الإمامة وخطرها على وحدة اليمن Emptyالأربعاء سبتمبر 09, 2015 2:59 pm

قراءة في كتاب الشهيد الزبيري: الإمامة وخطرها على وحدة اليمن


عرض: عبدالحميد الحجازي
قراءة في كتاب : الإمامة وخطرها على وحدة اليمن 1270756503

 
يعتبر كتاب الإمامة وخطرها على وحدة اليمن من الكتب القيمة، أصدره الإتحاد اليمني في أحلك ظروف اليمن وأشدها قسوة على الشعب وهو من تأليف أبي الأحرار الشهيد محمد محمود الزبيري.
 
وقد احتوى الكتاب على ثلاثة أبواب رئيسية هي: الإمامة وخطرها على وحدة اليمن، والخدعة الكبرى في السياسة العربية، ومجموعة من القصائد للشاعر محمد محمود الزبيري.

ففي الباب الأول «الإمامة وخطرها على وحدة اليمن» ذكر المؤلف مجموعة من المفاهيم كالسيادة الوطنية والمساواة بقوله:

«إننا نريد أن نحرر عقولنا من كل ضروب العبودية وتتمثل في الأستعمار ودعاته وفي الحكم الإستبدادي الذي يمسك بخناقنا، وفي العبودية الروحية التي تتجلى في الأوهام الغاشمة الزائفة والتي ترزح تحت عبئها روح الشعب وتستحق تحت وطأتها آدمية الجماهير، وتتعطل بسببها عجلة التاريخ ونواميس التطور، وفيها دون ذلك ما ينذر بتمزيق الشعب وتحطيم وحدته.

وبعنوان «الوحدة الوطنية» أكد الكاتب أن اليمن جزء من الوطن العربي الكبير ولكن الاستعمار بمواطأة الرجعية قسمه الى قسمين.

والإستبداد في عهود الظلام والجهل أبي إلا أن يبعث الفرقة السخيفة بين أبناء القسم المستقل فيغذي بتصرفاته الغاشمة الفرقة المذهبية والأقليمية، ويفرق في معاملاته بين ما يسمى قسماً شافعياً ثم يفرق بين الأقسام الإقليمية والقبلية وبين القرى والمدن وينمي روح التمجيد بالعرق والسلالة.

وتحت عنوان «خطر الإمامة على الوحدة الوطنية» يقول الكاتب: إن الإمامة من أساسها فكرة مذهبية طائفية يعتنقها من القديم شطر من الشعب وهم الزيدية الهادوية سكان اليمن الأعلى فقط، أما أغلبية الشعب فإنهم جميعاً لايدينون بهذه الإمامة ولايرون لها حقاً في السيطرة عليهم، بل أنهم يرون فيها سلطة مفروضة عليهم سياسياً ودينياً، وهذه الإمامة لاتقف عند حدود سلطانها السياسي بل تفرض على شطر الشعب معتقدات وطقوساً وأحكاماً مذهبية لا تتفق مع مذهبه.

وهكذا نجحت الإمامة في تصنيف الشعب الى فريقين مختلفين كل منهما مطية الى هدف من أهدافها.

وبعنوان «رمان الأمام وعنبه» يتطرق الكاتب الى بعض المعتقدات التي كانت سائدة في العهد الإمامي الغاشم، فعندما كانت تمطر السماء يقال هذه بركات الإمام وعندما تمحل يقال هذه دعوة الإمام ويحل الفقر والبؤس والموت فيحال البائسون المقتولون التعساء إلى رمان الأمام وعنبه في الجنة.

ويذكر بأنها حلّت إحدى المجاعات الإمامية في اليمن ومات أكثر أهلها بعد أن أكلوا الكلاب والقطط، وكانت خزائن الحكومة ملأى بالحبوب وراح الناس يسألون الأمام يحيى النجدة فصعّر خده لهم وقال كلمته المشهورة «من مات فهو شهيد ومن عاش فهو عتيق وهكذا أستمرت عملية السحق لعروبة اليمن وشخصيتها الشعبية وثرواتها النضالية أكثر من ألف عام.

وينتقل الكاتب للحديث عن «مهمة الإمام» فيقول:

تكاد تنحصر في إستصفاء ثورة الشعب بإسم الزكاة، وقمع الإنتفاضات الشعبية بإسم الجهاد وقتال البغاة، ثم بناء مسجد بإسم الإمام تضاف إلى جواره غالباً قبة الضريح لهذا الأمام تمد نفوذه الروحي حتى وهو في القبر.

أما رسالة الأئمة الرئيسية التي يضطلع بها الإمام فهي بث روح الزهد والإنصراف عن عمارة الحياة والتنديد بكل نزعة الى البناء والعمران ماعدا بناء القصور الإمامية والمساجد وقبور والأضرحة لأمواتهم.

والمهمة الأخرى لأي امام هي تدعيم مركزه الروحي بين القبائل تحت ستار التشيع لآل البيت حتى يرسخ في عقلية الشعب أن الإمام ظل الله ونائبه حقاً وأن منزلته كمنزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ينظم علاقته بالناس ومركزه فيهم تشريع إلهي في هذه الآية الكريمة «وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم» الأحزاب الآية 36 .

ويذكر الكاتب تحت عنوان «أهل صنعاء وكتب السنة» إستشهاد الإمام الشوكاني بفتنة محزنة نشبت فيها معارك دامية بين بعض القبائل وبين سكان صنعاء لأن دعاة الفتنة يدفعون القبائل الى التحرش بأهل صنعاء وإرهابهم حتى لا يجرؤ أحد منهم على مخالفة آل البيت، هذه عينة من تاريخ اليمن وهي ذات دلالة بالغة تدعم الرأي الذي نراه وهي أن حرية الإجتهاد إنما كانت صورة موجهة أو محصورة في نطاق ضيق، وإن أهداف الإمامة السياسية أهداف مصونة لا تجرؤ على المساس بها حرية الإجتهاد المزعومة.

ويتحدث الكاتب حول مبدأ براق من المبادئ التي حملها دعاة الإمامة في اليمن وهو مبدأ «وجوب الخروج على الظلمة» وهو مبدأ ربما كان من حملوه الى اليمن هادفين في إعتناقه والإيمان به لأنهم كانوا ثائرين فعلاً علي الخلافة الأموية والعباسية.

ولكن هل طبق هذا المبدأ ضد إمام من الأئمة؟ وهل كان يجرؤ أحد من أبناء الشعب على الخروج على إمام منهم ثم لايصبح مارقاً باغياً عدواً لله سواء في نظر الدولة أم في نظر العلماء المستبدين؟.

ويختتم الكاتب هذا الجزء من الكتاب بالحديث عن «خطة الإمامة على الهاشميين» فيقول: «إن الذين يؤمنون بالعنصرية هم الذين يدافعون عن الفوارق والإمتيازات التي تفصل بينهم وبين سائر فئات الشعب لاطبقاته، ويصرون على أن يتميزوا على الشعب وينفردوا عنه بحقوق سياسية. وإجتماعية كأنهم لايقبلون أن يكونوا في عداد أبنائه ولا في مستوى إنساني كمستوى إنسانيته. هذه النزعة المغالية هي النزعة العنصرية وهي أخطر شيء على الهاشميين وعلى مستقبلهم سواء عاشوا في اليمن أو في أي قطر عربي آخر.

أما الباب الثاني من الكتاب فقد تحدث فيه المؤلف عمّن أسماها ب«الخدعة الكبرى في السياسة العربية» حيث بدأ بنداء موجه من أحرار اليمن الى كل أحرار العرب.

< الى الذين يهمهم تحرير اليمن من الإستعمار والرجعية.

< إلى الذين يحرصون على فهم السياسة التي تحكم الشعب العربي في اليمن.

< إلى الذين ينشدون الحقائق مجردة عن التضليل والخداع.. إلى هؤلاء جميعاً.. يقدم الإتحاد اليمني هذه الحقائق بصراحة وصدق وأمانة.

ثم يذكر المؤلف تأثير بعض الحركات الثورية العربية على الوضع داخل اليمن فيقول:ولكن الثورة العربية في العراق زعزعت مركز التوازن الذي كانت تتمتع به الرجعية الحاكمة في اليمن، وأفلس الحكام اليمنيون من عنصر المساومة والتهديد، فلم يبق هناك في البلاد العربية جانب يستطيعون أن يهددوا بالإنضمام إليه.

وعن إنضمام اليمن في تلك الفترة الى الجامعة العربية يقول الكاتب: ألم تكن الجامعة العربية تستطيع أن تساعد اليمن على قيام جهاز حكومي منظم؟ ألم تكن بعض دول الجامعة بأموالها وخبرائها قادرة على أن تزحزح اليمن ولو خطوة واحدة عن حياة القرون الأولى؟

خدعة جديدة كما أسماها الأستاذ الزبيري تجلّت في تصريحات مؤسس الدولة المتوكلية بأن الأنجليز لن يسمحوا لليمن بأن تطور حياتها على أسس حديثة، وأن الدولة المتوكلية لوهمت أن تفعل ذلك لما تركها الأنجليز وشأنها.

وشاع الخبر اليقين يومئذ وهو أن المعاهدة الأنجليزية اليمنية التي أبرمت عام 1934م والتي بموجبها أطلقت الحكومة المتوكلية يد الأنجليز في اليمن خلال أربعين عاماً.

ويرجع الكاتب إنخداع الناس في الخارج بحكم الأمامة في اليمن إلى أن الأستعمار كان ومعه أذنابه الحكام في البلاد العربية يضعون الصعوبات والعراقيل في سبيل أي عربي يريد زيارة اليمن، وكانت الحكومة اليمنية تؤيد وتضاعف هذه الصعوبات، فإستطاع الحكام اليمنيون أن يعيشوا في معزل عن العرب، في حين ظل العرب مخدوعين باليمن المستقلة، لايعرفون عن حقائق الأوضاع فيها شيئاً.

ويعرج المؤلف للحديث عن سجن الضيافة، وعهود من النهضات الميتة كالطيران والآبار الإرتوزاية وإستقدام بعثة من العراق «بعثة عسكرية» ليخلص الكاتب إلى أن السيادة الشعبية هي العلاج، ويحمل المسؤولية المفكرين العرب بدرجة رئيسية.

ويختتم المؤلف هذا الباب برسالة بعث بها الشيخ يحيى حسين الشرفي من مدينة وادي مدني بالسودان إلى ابي الأحرار اليمنيين وهي تحمل أفكاراً تحررية ومعرفة بواقع الشعب العربي في اليمن، والسياسة التي يتمسح بها الحكام المتوكليون فيها.

ويضمن المؤلف الزبيري كتابه «الإمامة وخطرها على وحدة اليمن» مجموعة من القصائد الثورية التي تشرح الوضع السائد في تلك الفترة وتحفز الهمم نحو ثورة شاملة تقضي على الفقر والجهل والمرض والإمامة ومن هذه القصائد: «الخروج من اليمن.. السجن الكبير،صرخة الى النائمين،قيد جماعي، صيحة البعث».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

قراءة في كتاب : الإمامة وخطرها على وحدة اليمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة في كتاب : الإمامة وخطرها على وحدة اليمن   قراءة في كتاب : الإمامة وخطرها على وحدة اليمن Emptyالأربعاء سبتمبر 09, 2015 3:00 pm


وصف كتابه «الإمامة وخطرها على وحدة اليمن »بالمرجع التاريخي الهام لأجيال اليمن:رئيس الجمهورية :الزبيري علم من أعلام الحرية في اليمن
صحيفة 26سبتمبر

الكتاب جدير بأن يدخل بيت كل يمني وكل مدرسة وجامعة وأن تقرأ الأجيال خطورة فكر الإمامة على وحدة اليمن
أبو الأحرار:الإمامة فكرة مذهبية طائفية جرعت الشعب الجهل والحرمان والتجويع والمعتقدات المسمومة

كانت الامامة الاكثر تخلفاً بين انظمة العالم.. نظام يقوم على الطائفية المذهبية وجباية الزكاة فقط لا مستشفيات ولامدارس ولا طرق ولا جامعات لا شيء على الاطلاق، بل جهل وامراض ومخافة وامام - حسب تعبير الشهيد الزبيري -رحمه الله - ذلك ما تصدر به فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كتاب الشهيد البطل محمد محمود الزبيري الذي حمل عنوان «الامامة وخطرها على وحدة اليمن» الذي قال عنه فخامة رئيس الجمهورية:ان هذا الكتاب يقدم لاجيالنا الجديدة التي لم تعش فترة الائمة الظالمة المظلمة حتى لا ننسى معاناة شعبنا اليمني في ظل حكم الائمة الكهنوتي تلك المعاناة التي يريد بعض الاماميين من محترفي احلام اليقظة ارجاع اليمن الى عهودها الظلامية، وهيهات ان يرجع التاريخ الى الوراء، وبمناسبة العيد ال 44 للثورة السبتمبرية الخالدة نستعرض معاً مضامين هذا الكتاب الذي هو جدير بان يدخل بيت كل يمني وكل مدرسة وجامعة لتقرأ الاجيال تلو الاجيال خطورة فكر الامامة على وحدة اليمن وتقدمه وسلامة امنه الاجتماعي.
إعداد: طاهر العبسي
بداية هذا الكتاب كان الفه الشهيد محمد محمود الزبيري -رحمه الله - في مرحلة من احلك المراحل واشدها قسوة على شعبنا بعيداً عن كافة المؤتمرات الفرعية متمثلاً لقضية الشعب الذي احبه  وآمن به، راسماً في صفحاته الطريق الى الحرية والوحدة الصادقة لشعب اليمن العظيم، ذلك ما اكده الاستاذ قاسم غالب احمد في مقدمة الكتاب والذي وصف خطورة الامامة على الوحدة بانها لا تقل من خطر الاستعمار حليف الامامة المنقرض.
يقول ابو الاحرار الشهيد الزبيري في بداية مؤلفه التي احتوته 012 صفحات من الحجم المتوسط وهو يتحدث عن السيادة الشعبية والمساواة: إننا نريد ان نحرر حياتنا وعقولنا من كل ضروب العبودية وتتمثل في الاستعمار ودعاته وفي الحكم الاستبدادي الذي يمسك بخناقنا وفي العبودية الروحية التي تتجلى في الاوهام الغاشمة الزائفة والتي ترزح تحت عباءتها روح الشعب وتسحق تحت وطأتها آدمية الجماهير وتتعطل بسببها عجلة التاريخ ونواميس التطور وفيها دون ذلك ما ينذر بتمزيق الشعب وتحطيم وحدته، كما نريد ان نتحرر من العبودية الاجتماعية الكامنة في بعض التقاليد الرجعية والفوارق التي تميز بين طبقات الشعب وفئاته تمييزاً لا يقوم على اساس من المنطق او الحق، بهذه السطور القليلة أوجز ابو الاحرار تطلعات وآمال المناضلين الاحرار وهم يخوضون غمار نضالهم ضد عهود الامامة والاستعمار كلمات لها وقع في النفوس وتحمل في طياتها هم كل المخلصين للوطن.
الوحدة الوطنية
ويواصل الشهيد ابو الاحرار الزبيري -رحمه الله -الحديث في موضع آخر من مؤلفه عن الوحدة الوطنية فيقول:اليمن جزء صغير من الوطن العربي الكبير ولكن الاستعمار بمواطأة الرجعية قسمه الى قسمين والاستبداد في عهود الظلام والجهل ابى إلا ان يبث السخفية بين ابناء القسم المستقل فيغذي بتصرفاته الغاشمة الفرقة المذهبية والاقليمية ويفرق في معاملاته بين ما يسمى قسماً شافعياً ثم يفرق بين الاقسام الاقليمية والقبلية وبين القرى والمدن وينمي روح التمجيد بالعرق والسلالة وفعل هذا الاستبداد الامامي كي يتسنى للقاعدة الشيطانية«فرق تسد» ان تمزق وحدة الشعب وتمنعه من التكتل ضد الاوضاع القائمة في ذلك العهد القاتم السواد.. ويضيف في هذا الجانب بقوله: ولكن العهود الرجعية الظالمة قد اخفقت الى حد كبير ازاء وعي الشعب وصلابته وفطرته، ذلك ان الشعور الوطني العميق والاحساس الفطري بالوحدة القومية العنيدة الصلبة التي لا يمكن تفتيتها بمجرد معاهدات شخصية بين الحكام والمستعمرين لا تعدو ان تكون قصاصات من الورق، واصفاً تلك الاوضاع بانها قد عكست الاستياء المشترك الذي شمل كل الطبقات في اليمن المستقلة الامامية وانتشرت في كل منطقة وكل قبيلة ومدينة وقرية، كان اقوى من كل احابيل التمزيق والتفريق، بل لقد شكل التمزيق رباطاً من الالم قدسياً ووحد اهداف الشعب ومشاعره ونضاله لا سيما بعد ان تولى الاحرار مهمة الدعوة الى الوحدة الشعبية وتنبه ابناء الشعب الى الكيد الشيطاني الذي يريده الطغيان والاستعمار ضد كيانهم الوطني والقومي ويخلص ابو الاحرار في هذا السياق الى التأكيد بان الوحدة اليمنية هدف عظيم ينبغي ان يتحقق بعد التحرر من الاستعمار والاستعباد.

خطر الامامة
ويصل الشهيد ابو الاحرار الى الحديث عن خطر الامامة على الوحدة الوطنية وهو العنوان الذي حمله كتابه محل هذه القراءة الاستعراضية للمضامين التي احتواها المؤلف الذي اشاد به فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - حفظه الله -فيقول ابو الاحرار في هذا المنحى:ان الامامة من اساسها فكرة مذهبية طائفية يعتنقها من القديم شطر من الشعب وهم الزيدية اي الهادوية سكان اليمن الاعلى فقط، اما اغلبية الشعب في اليمن بما في ذلك جنوب اليمن المحتل -آنذال-فانهم جميعهم لا يدينون بهذه الامامة ولا يرون لها حقاً في السيطرة عليهم، بل انهم يرون فيها سلطة مفروضة عليهم سياسياً ودينياً وهذه الامامة لا تقف عند حدود سلطانها السياسي بل تفرض على شطر الشعب معتقدات وطقوساً واحكاماً مذهبية لا تتفق مع مذهبه ويجعل من الانقسام ظلاً قائماً رهيباً يخيم على البلاد ويهدد مصيرها على الدوام،  كما يجعل الحكومة الامامية في نظر هذا القسم كانها حكومة دخيلة عليه لا تعبر عن ارادته ولا عن عقيدته والادهى من ذلك ان يراها وكانها حكومة خاصة باليمن الاعلى فحسب، بينما سكان اليمن الاعلى العقلاء منهم ابرياء من هذه الافتاءات والظلم، بل انهم الدهر الطويل يعانون مرارة الطغيان الامامي ويرون فيه حكماً طارئاً عليهم دخيلاً على حياتهم يفرض عليهم الى جانب السلطة السياسية سلطة روحية تعيش في دمائهم كالكابوس الرهيب وتشل عروبتهم وآدميتهم وتعزلهم في ظلام  من الجهل والحرمان والتجويع وتجرعهم المعتقدات الامامية المسمومة ثم تطلقهم على الفريق الآخر من مواطنيهم كالذئاب المسعورة، وبهذا الاسلوب السياسي المسموم وكما يؤكد ابو الاحرار نجحت الامامة البائدة في تصنيف الشعب الى فريقين مختلفين كل فيهما مطية الى هدف من اهدافها..واذا كان القسم اليمني يقاسي الكثير من السلب والقهر، فالقسم الاعلى يتجرع السموم الروحية التي ترغم ابناءه على الطاعة العمياء للامام دون مناقشة ولا حساب ودون ان ينتظر جزاء الى درجة انه عندما تمطر السماء يقال له هذه بركات الامام وعندما تمحل يقال له هذه دعوة من الامام ضد العصاة المتمردين الزكاة لا تعطى  إلا للامام وبعض الصلوات لا تؤدى إلا بوجود الامام ثم يجيئ الرخاء فيكون بفضل الامام ويحل الفقر والبؤس والموت فيحال البائسون المقتولون التعساء الى رمان الامام وعنبه ونعمه في الجنة ..هكذا وصل حال الناس بفعل تأثيرات السلطة الروحية الامامية كما وصفها ابو الاحرار واكثر من ذلك وتحت عنوان « من مات من الجوع فهو شهيد» يقول مؤلف الكتاب حلت احدى المجاعات الامامية الرهيبة باليمن ومات اكثر اهلها بعد ان اكلوا الكلاب والقطط وكانت خزائن الحكومة مليئة بالحبوب وراح الناس يسألون الامام  يحيى النجدة فصعر خده لهم وقال كلمته المشهورة «من مات فهو شهيد ومن عاش فهو عتيق».
الشخصية اليمنية
ان الشخصية اليمنية في ظل الامامة انسحقت وحرمت عليهم قيادة بلدهم وصار التفكير فيها جريمة  دينية وسياسية في وقت واحد وشوه التاريخ اليمني، فأصبحنا كما يقول ابو الاحرار لا نقرأ فيه إلا اسماء القديسين الآلهة من الائمة واذنابهم واشياعهم، اما شخصية الشعب فما يكاد يرفع رأسه للعزة والكرامة بطل من ابطالها حتى  يسرع به الائمة الاطهار ويبعثوا به مشيعاً بلعناتهم الى قبره ثم لا يذكرونه في التاريخ إلا على انه الباغي عدو الله الفاسق الملحد الكافر التأويل الى آخر هذه الالقاب، وهكذا استمرت عملية السحق لعروبة اليمن وشخصياتها الشعبية وثوراتها النضالية اكثر من الف عام.
واشار الشهيد الزبيري الى حكم الائمة الذين كانوا يقولون للناس ان حكمهم مستمد من السماء يقوم شعارهم المأثور القائل:«من احبنا اهل البيت فليستعد للبلاء جلباباً»، وعلى الناس ان يطيعوا الامام ويخدموه ويقدسوه وان يموتوا في سبيل نصرته ان حكمه ليس مستمداً من الشعب ولا من فضل الشعب بل هو منحة من السماء، انه ظل الله ونائب الله وخليفته، وبهذه النفسية كان الامام يمارس اعباء منصبه، اما رسالة الائمة الرئيسية فهي بث روح الزهد والانصراف عن عمارة الحياة والتنديد بكل نزعة الى البناء والعمران ما عدا بناء القصور الامامية والمساجد وقبور الاضرحة لامواتهم وهذا عندهم هو المفتاح السحري للسر المغلق في تاريخ اليمن منذ اكثر من الف عام هذه الفترة الهامدة الشلاء، لقد كانت اليمن والانسانية في مهدها ذات مدنية وحضارة وفنون شتى في الحياة اهمها الفنون المعمارية وهندسة السدود التي لا حياة لليمن بدونها وقد مرت هذه العصور الامامية الطويلة ولم يبق فيها سد واحد في  طول اليمن وعرضها، وعندما وصل الاحباش المستعمرون المتوحشون الذين لم يلبثوا في اليمن غير سبعين عاماً من اعوام العصور السحيقة المظلمة الهمتهم ظروف اليمن الطبيعية واحتياجاتها الزراعية ان يعيدوا بناء السد في مارب بعد انهياره.
ويتطرق ابو الاحرار في كتابه الى فصول قاتمة ومأساوية من نظام الحكم الامامي البائد التي يمارسها ضد شعبنا ويظلل بها افكار الناس كحق الامامة المقدسة في الحكم ابد الدهر، ونصح ابو الاحرار اليمنيين بنصيحة ذات معانٍ ودلالات عظيمة قبل انبلاج فجر الثورة قائلاً في سياق كتابه: فاذا اراد اليمنيون ان يجنبوا بلادهم مشاكل المستقبل واحداثه والاخطار التي لا نهاية لها واحتمالاتها الرهيبة ويحتفظوا باستقلالها وسيادتها ووحدتها وبقاء اسمها على الخريطة..فليشطبوا على هذه الخرافة التي تعطي لنفسها حقاً مقدساً في الحكم لفئة معينة من الناس وليتيحوا لكافة الشعب فرصاً متساوية في الحكم ذلك هو الحق الواضح المستقيم لا نذكره تعصباً لفريق من اليمنيين دون فريق وانما نذكره حرصاً على وحدة الشعب بأسره وعلى حريته واستقلاله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قراءة في كتاب : الإمامة وخطرها على وحدة اليمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءة في كتاب ( الهيمنة أو البقاء)
» قراءة في كتاب: "دولة ما بعد الثورة"
» قراءة في كتاب فن الحرب
» قراءة في كتاب -الأمير-
» كيف تُعدّ: “قراءة في كتاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ********قسم القراءة في كتاب********** :: (عام)-
انتقل الى:  
1