----------------------------------------------------------------✿
اسم الكتاب : طروحات فوكوياما وهانتنغتون والنظام العالمي الجديد - دراسة تحليلية مقارنة
إعداد : يحيى سعيد محمد قاعود
الناشر : /
الطبعة : 2014
______________________
عن الكتاب : ” ... تخصصت هذه الدراسة في دراسة أُطروحتي فوكوياما وهانتنغتون اللتين جاءتا تنظيرا فكرياً للنظام العالمي الجديد، خلال الحقبة التي تلت سقوط الاتحاد السوفيتي السابق، منطلقاً من الرؤية الفكرية لكل
من فوكوياما وهانتنغتون لمستقبل العالم في القرن الحادي والعشرين، وسعت الدراسة من وراء ذلك إلى التعرف على تأثير هاتين الأطروحتين على الفكر السياسي الأمريكي، وبالتالي على السياسة الخارجية الأمريكية.
تقوم هذه الدراسة بتوصيف وتحليل فرضيات هاتين الأطروحتين اللتين تركتا آثارا سلبية وانعكاسات خطيرة على الفكر السياسي، وعلى الحضارات الإنسانية، ومن ثم مقارنة الأُطروحتين للوصول إلى نقاط الالتقاء والاختلاف فيما يطرحه فوكوياما وهانتنغتون للنظام العالمي الجديد، وتحليل العلاقة بين
الفكر والممارسة السياسية، كما ظهرت في أطروحتييما في السياسة الأمريكية، ومستقبل هاتين الأطروحتين في ظل الدراسات الفكرية الأمريكية الحالية.
وتكمن أهمية الدراسة بانها دراسة تحليلية مقارنة لأطروحتى فوكوياما وهانتنغتون، والممارسة العلمية لفكرهم في السياسة الأمريكية، كما تكمن أهمية هذه الدراسة في استخدام المنهج الوصفي التحليلي،والمنهج المقارن ، وذلك بالرجوع إلى نص الأطروحتين إلى جانب دراساتهما ومقالاتهما الأكاديمية التي تبعت أطروحاتهما الفكرية، ولا سيما بعد أحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001 ، والتغيرات التي طرأت على مواقفهم الفكرية، وتناولها بالتحليل والتفسير.
حاولت الدراسة الإجابة عن السؤال الرئيس الذي يتعلق بعنوان ومحتوى الدراسة، وهو ما أثر طروحات فوكوياما وهانتنغتون على الفكر السياسي الأمريكي في النظام العالمي الجديد؟. وقد قدمت الدراسة تحليلاً معمقاً للإجابة على أسئلة الدراسة الفرعية في ستة فصول، والتي تتعلق بالرؤى الفكرية لكل من فوكوياما وهانتنغتون لمستقبل النظام العالمي الجديد.
وخلصت الد ا رسة إلى العديد من النتائج، كان أهميا التحقق من فرضيات الدراسة القائلة بأن أطروحتي فوكوياما وهانتنغتون جاءتا تنظيرا فكرياً للنظام العالمي الجديد ولتدعيم القيم الفكرية الليبرالية الجديدة، ولتشريع الهيمنة الأمريكية عالمياً. وتمثلت أهم النتائج بأن التنظير الأيديولوجي لفوكوياما
وهانتنغتون في ظل النظام العالمي الجديد، هو تنظير لأيديولوجيا المصلحة والاقتصاد بالدرجة الأولى .
ولا يقع ضمن الأيديولوجيا السياسية وعلم الأفكار، وهذا التنظير لا يفسر واقع المجتمعات الإنسانية،بقدر ما يتحامل عميو لصالح هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية كإمبراطورية عظمى في النظام العالمي الجديد. ومن خلال عرض وتحليل أوجه الالتقاء و أوجه الاختلاف الفكري بين فرانسيس فوكوياما
وصمويل هانتنغتون تبين لنا أن أطروحتييما جاءتا وفقاً لمعتقدات محددة مسبقاً، ولم تخرج عن إطارها العام، وهي أيديولوجيا المحافظين الجدد الأمريكية .“
-------------------------------------------------------------------------
✿ للتحميل : ◄ http://goo.gl/kH55UA ►
✿----------------------------------------------------------------------✿