منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
بسم الله الرحمن الرحيم .. أخي الزائر الكريم ..أهلآ وسهلآ بك في منتداك ( منتدى قالمة للعلوم سياسية ) إحدى المنتديات المتواضعة في عالم المنتديات والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة .. نتمنى لكم قضاء أسعد الأوقات وأطيبها .. نتشرف بتسجيلك فيه لتصبح أحد أعضاءه الأعزاء وننتظر إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .. كما نتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم .. وفقكم الله لما يحبه ويرضاه , وجنبكم ما يبغضه ويأباه. مع فائق وأجل تقديري وإعتزازي وإحترامي سلفآ .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المشرف العام
منتدى قالمة للعلوم السياسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولصفحتنا عبر الفيسبوكمركز تحميل لكل الإمتدادات
منتدى قالمة للعلوم السياسية يرحب بكم
تنبيه:إن القائمين على المنتدى لا يتحملون أي مسؤولية عن ما ينشره الأعضاء،وعليه كل من يلاحظ مخالفات للقانون أو الآداب العامة أن يبلغ المشرف العام للمنتدى ، أو بتبليغ ضمن قسم اقتراحات وانشغالات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2024م
فخامة.. دولة.. معالي .. سعادة Emptyمن طرف salim 1979 الثلاثاء يناير 16, 2024 8:08 pm

» عام ينقضي واستمرارية في المنتدى
فخامة.. دولة.. معالي .. سعادة Emptyمن طرف salim 1979 السبت مايو 27, 2023 1:33 pm

» الإقرار وفق القانون الجزائري
فخامة.. دولة.. معالي .. سعادة Emptyمن طرف salim 1979 الخميس مايو 11, 2023 12:00 pm

» امتحان تاريخ العلاقات الدولية جانفي 2023
فخامة.. دولة.. معالي .. سعادة Emptyمن طرف salim 1979 الجمعة يناير 20, 2023 10:10 pm

» امتحان تاريخ الفكر السياسي جانفي 2023
فخامة.. دولة.. معالي .. سعادة Emptyمن طرف salim 1979 الأربعاء يناير 11, 2023 9:15 pm

» كتاب : المؤسسات السياسية والقانون الدستورى
فخامة.. دولة.. معالي .. سعادة Emptyمن طرف ammar64 الثلاثاء نوفمبر 08, 2022 10:47 pm

» الفكر السياسي عند الرومان
فخامة.. دولة.. معالي .. سعادة Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:32 am

» الفكر السياسي الاغريقي بعد أفلاطون
فخامة.. دولة.. معالي .. سعادة Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:31 am

» الفكر السياسي الاغريقي
فخامة.. دولة.. معالي .. سعادة Emptyمن طرف salim 1979 الأحد أكتوبر 16, 2022 7:29 am

أنت زائر للمنتدى رقم

.: 12465387 :.

يمنع النسخ
فخامة.. دولة.. معالي .. سعادة Ql00p.com-2be8ccbbee

 

 فخامة.. دولة.. معالي .. سعادة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

فخامة.. دولة.. معالي .. سعادة Empty
مُساهمةموضوع: فخامة.. دولة.. معالي .. سعادة   فخامة.. دولة.. معالي .. سعادة Emptyالخميس فبراير 19, 2015 12:14 am

فخامة.. دولة.. معالي .. سعادة
في بعض دول العالم هناك مصطلحات تطلق على أصحاب المناصب السياسية العليا، وتسمى أحيانا – كما في العراق الديمقراطي الجديد – بالمناصب السيادية العليا. وعلى وجه الخصوص نشهد في الأنظمة الملكية مثل هذه التسميات، فيتقدم لفظ (الملك) عنوان (الجلالة)، فيقال (جلالة الملك) أو (جلالته)، كما ويتقدم لفظ (الأمير) عنوان (السمو)، أما أصحاب المناصب الأخرى في الدولة ابتداءً من رئيس الوزراء، فالوزير، فالسفير، فالنائب، فنجد مصطلحات (الفخامة) و(المعالي) و(السعادة) تتقدم عناوينهم الوظيفية وأسماءهم. بينما الدول الديمقراطية في العالم الحر تخلت عن هذه الألقاب عملا بمبدأ المساواة بين المواطنين، فـ(السيد) تتقدم رئيس الجمهورية، كما تتقدم اسم أفقر وأبسط مواطن. وأبقت من هذه الدول فقط تلك التي ما زالت تقوم فيها ملكية دستورية برلمانية على عنواني (الجلالة) و(السمو) للملوك والأمراء، وسيأتي يوم تلغى إما هذه الألقاب، أو تتحول الملكيات إلى نظم جمهورية. أما بالنسبة للدول العربية، فمنذ بداية عهد الانقلابات العسكرية وقيام الجمهوريات العسكرية بدلا من الأنظمة الملكية، كما في مصر واليمن وليبيا، وهكذا كان الأمر في العراق بعد إسقاط الملكية في تموز 1958، فقد حل عنوان موحد يسري لأصحاب جميع المناصب العليا في الدولية، ألا هو (السيادة) بدلا من (الجلالة) و(السمو) و(الفخامة) و(الدولة) و(المعالي) و(السعادة). ثم ألغي حتى مصطلح (السيادة) ليحل محله عنوان (السيد) متقدما العنوان الوظيفي، سواء كان (رئيس الجمهورية) أو (رئيس الوزراء) أو (رئيس البرلمان) أو (الوزير) أو (السفير) أو (النائب)، فيقال (السيد الرئيس، السيد الوزير، السيد السفير، السيد النائب ...) . ولكن التاسع من نيسان 2003 أرجعنا إلى الوراء، فعادت مصطلحات العهد الملكي والعهود الجمهورية القديمة والمحافظة، ففُخِّمَ رئيس الجمهورية ليكون (فخامة رئيس الجمهورية)، ودُوِّل رئيس الوزراء ليكون (دولة رئيس الوزراء)، وعُلِّيَ الوزير ليكون (معالي الوزير). وهذا عليه مجموعة ملاحظات:
1.لم يشرع قانون للعودة إلى هذه التسميات.
2.العودة تمثل خطوة تراجعية، لأننا نعلم إن الأنظمة التقدمية والديمقراطية الحديثة قد تخلت عن مثل هذه الألقاب.
3.يمثل ذلك مخالفة لروح الدستور، حيث أن المادة (14) من الدستور تنص: «العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييز بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي.». صحيح إن المادة تتكلم عن المساواة أمام القانون حصرا، إلا أن المساواة بين المواطنين على أساس مبدأ المواطنة من بديهيات النظام الديمقراطي الحديث، ومن هنا يكون هذا من قبيل التمايز والتفاضل المتعارض مع مبدأ المساواة.
من هنا يجب إلغاء جميع هذه الألقاب والاقتصار على عنوان (السيد) للرجل و(السيدة) للمرأة، سواء كانت غير متزوجة أو متزوجة، لأن تمييز تسمية المرأة المتزوجة عن غير المتميزة، بتسمية الأخيرة بـ(الآنسة) بدلا من (السيدة)، دون تمييز الرجل المتزوج عن غير المتزوج يشتمل على تمييزين، الأول تمييز بين الرجل والمرأة، والثاني تمييز بين المرأة المتزوجة وغير المتزوجة. لهذا السبب ألغت معظم المجتمعات الحديثة مصطلح (الآنسة) من استعمالاتها اللغوية. ثم لا يكفي إلغاء (الفخامة)، و(الدولة)، وما سواهما، بل يجب إلغاء العناوين التي تطلق على رجال الدين عندما يتبوأون لمنصب أو وظيفة سياسية، فلا معنى عندها لعناوين (السماحة) و(الفضيلة)، كما يجب إلغاء عنوان (الشيخ)، سواء كان عنوانا دينيا أو عشائريا.
ومن الأخطاء الشائعة أيضا، هو استخدام التذكير للمناصب السياسية، إذا تبوأتها امرأة، فيقال «قالت الوزير فلانة»، و«صرحت النائب فلانة»، و«زارت وكيل الوزير فلانة»، بدلا من قولنا «الوزيرة»، «النائبة»، «الوكيلة»، «الرئيسة» وغيرها. هذا العرف السياسي الذي اتبعته سابقا بعض الدول ذات اللغات المشتملة على التذكير والتأنيث كالألمانية، فهناك يقال «المستشارة آن?يلا ميركل» فهي (Kanzlerin) (كانْتْسْلَرِن)، وليست (Kanzler) (كانْتْسْلَر) بمعنى «المستشار»، و«الوزيرة» (Ministerin) (مِنِسْتَرِن)، وليس (Minister) (مِنِسْتَر) بمعنى «وزير»، و«النائبة» (Abgeordnete) (آبْ?ِئورْدْنَتَه)، وليس (Abgeordneter) (آبْ?ِئورْدْنَتَر) بمعنى «نائب»، وتعريفه (der Abgeordnete) (دير آب?أوردنته)، وهكذا. نعم يبدو إن هذا العرف متأثر باللغة الفرنسية، الذي اقتبسته الدول العربية ذات الثقافة الفرنسية مثل لبنان ودول المغرب العربي، فتأثرت دول أخرى بذلك مثلما يفعل الكثير من السياسيين العراقيين، متوهمين أن من البديهيات تذكير المنصب الرسمي حتى لو تسنمته امرأة، لأن فرنسا تفعل ذلك، رغم وجود التذكير والتأنيث في الفرنسية خلاف الإنگليزية. وهذا من غير شك من رواسب الثقافة الذكورية التي كانت سائدة في أورپا في القرون الماضية، بل وحتى في النصف الأول من القرن الماضي، بالرغم من أن فرنسا مؤسسة العلمانية الحديثة، إلا أن الفرنسيين لم يلتفتوا إلى هذه الازدواجية في عناوينهم السياسية. في ألمانيا مثلا كان التاجر يسمى «Kaufmann» (كاوْفْمان)، وترجمته الحرفية (رجل البيع) أو لنقل (رجل التجارة)، عندما كانت هذه المهنة تكاد تكون حكرا على الرجال، وعندما كانت امرأة تمارس التجارة كحالة نادرة كانوا يسمونها «Kaufm?nnin» (كاوْفْمينِن) أي (رجلة التجارة)، لكنها اليوم تسمى «Kauffrau»، (كاوْفْفْراو) أي (امرأة التجارة)، وليس (رجلة التجارة). وقد ألغي مصطلح «Kaufm?nnin» من القاموس، بحيث أشر المصحح الإملائي عندي الكلمة على أنها مكتوبة خطأ، بينما كانت هذه من المفردات التي تعلمناها عند أول دورة لتعلم اللغة الألمانية في معهد ?ـَـِـُوته (Goethe Institut) في مدينة (Lüneburg) في خريف 1963. وكتابتي لكلمة (?ـَـِـُوته) بهذه الطريقة، هو أن الـ (?) هو الحرف البديل لـ (g) الذي يكون لفظه كالجيم المصرية أو الكاف المجهورة، أما وضع ثلاث حركات على حرف الـ (?) وهي الفتحة والضمة والكسرة، فلأن الـ (oe) أو (?) هو عبارة عن صوت مزيج من ثلاثة أصوات هي الـ (u) الذي يقابل (الضمة)، والـ (a) الذي يقابل الفتحة، واللذين بمزجهما يكوّنان صوت الـ (o)، والصوت الثالث من هذا المزيج الثلاثي هو الـ (i) الذي يقابل الكسرة، أو يمكن القول إن الـ (?) هو مزيج بين الـ (o) والـ (e) أو الـ (?)، وهو الأقرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
salim 1979
التميز الذهبي
التميز الذهبي



تاريخ الميلاد : 27/05/1979
العمر : 44
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5278
نقاط : 100012160
تاريخ التسجيل : 06/11/2012

فخامة.. دولة.. معالي .. سعادة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فخامة.. دولة.. معالي .. سعادة   فخامة.. دولة.. معالي .. سعادة Emptyالخميس فبراير 19, 2015 12:15 am

يعرّف أهل اللغة اللقب بأنه "اسم وضع بعد الاسم الأول للتعريف أو التشريف أو التحقير، والأخير منهي عنه " وقيل : " اللقب النبز:اسم غير مسمى به والجمع ألقاب " وفي القرآن الكريم  ( .. ولا تلمزوا  أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب ..) (الآية 11من سورة الحجرات). وقد يجعل لقب السوء علما من غير نبز مثل الأخفش والجاحظ، واللقب ما أشعر بمدح أو ذم. ويقتصر استخدام الألقاب الآن على المدح دون غيره . ويلاحظ أن تفاوت مراتب الناس يجعل التخاطب بينهم يتطلب قدرا كبيرا من الاهتمام بحيث لا تبسط في التخاطب بين رفيع الشأن ومن هو دونه، وبين الرئيس والمرؤوس بل وبين الغني والفقير أحيانا، كما أن للقب أهميته في التعريف بدرجة أو منزلة صاحبه، لغايات مخاطبة كل شخص شفهيا أوكتابيا. ومن الألقاب ماهو علمي كالأستاذ professor، ومنها ما هو دلالة على الاحترام كالسيد Mr. .

تتفاوت المجتمعات في مدى استخدامها للألقاب ولألفاظ التخاطب الخاصة، فالمجتمعات الغربية اختارت لفظ السيد Mr. ويتبعها اسم العائلة وتسري هذه الحال في المجتمع الأمريكي ابتداء من رئيس الجمهورية وانتهاء بالمواطن العادي ورجل الشارع، أما في المجتمع البريطاني فهناك حملة الألقاب مثل Sir , Lord وغيرهما، وقد حرص العثمانيون إبان حكمهم للوطن العربي زهاء 400 عام على استخدام الألقاب، حيث حددت مناصب حامليها، كما وصلت في بعض البلدان التي حكمها العثمانيون ان كانت الألقاب تباع وتشترى، وقد ألغت بعض الدول العربية الألقاب رسميا لكن تداولها لا زال قائما على صعيد التداول الشعبي دون الرسمي . ومن أهم الفاظ التخاطب والألقاب العربية:

صاحب الجلالة

  وهو لفظ يخاطب ويشار به للملوك والسلاطين والأباطرة ويقال: جلالة الملك، وجلالة السلطان، وجلالة الإمبراطور. ويقال : جلّ جلالا أي عظّم ، ويقال : أجلّه أي عظّمه، ويقال: رجل جليل أي ذو القدر الخطير، كما يقال : جلّ فلان في عيني أي عظم.

صاحب الفخامة

  وهو لفظ يخاطب ويشار به لرؤساء الجمهوريات ويقال : فخامة رئيس الجمهورية، وفخامة الرئيس وكذلك السيد الرئيس. ويقال : الفخم هو الضخم ، ويقال: رجل فخم أي عظيم القدر، ويقال : فخمه أي أجّله وعظمه.

صاحب السمو

  وهو لفظ يخاطب ويشار به للأمراء من العائلة المالكة ويقال: صاحب السمو الملكي الأمير، وسمو السيد، وكذلك صاحب السمو الشيخ. ويقال : السمو هو الارتفاع والعلو، وسما به أي أعلاه ، ويقال للحسيب والشريف : قد سما، والسماء لغة كل ما ارتفع وعلا، وكل سقف هو سماء.

السيد

 وهو لفظ يخاطب ويشار به للأشراف من العائلة المالكة ومنها القول: سيادة الشريف، وفي بعض الدول يحمل اللقب أفراد العائلة الأكثر قربى للسلطان ومنها القول : سمو السيد. ويعني لفظ السيد: الذي يفوق في الخير، كما تقول العرب: سيدنا فلان أي رئيسنا والذي نعظمه  والسيد: الرئيس الإمام في الخير. 

دولة

 وهو لفظ يخاطب ويشار به لرئيس الوزراء، ومنه القول : دولة رئيس الوزراء ودولة الرئيس. وقد يكون المقصود باللقب صاحب الدولة أي أكبر مسؤوليها ( بعد رأس الدولة الملك أو السلطان أو رئيس الجمهورية)، وقد يكون مصدر الدولة هنا الإدالة أي الغلبة والنصر، والدولة أيضا الانتقال من حال الشدة إلى الرخاء.

معالي

  وهو لفظ يخاطب ويشار به للوزراء ومن هم في منزلتهم من أصحاب المناصب الرفيعة. ويقال: معالي الوزير، وصاحب المعالي. ويقال: علا به أي صعد، والمعالي جمع معلاة، وهي كسب الشرف، وعلية الناس: جلَتهم ، والعلو أي العظمة، والعلياء: رأس الجبل ومن أسماء السماء.

عطوفة

  وهو لفظ يخاطب ويشار به لوكلاء الوزراء أي الأمناء العامين للوزارات، وللمدراء العامين للمؤسسات الكبيرة، وللحكام الإداريين كالمحافظين ومن في منزلتهم. ويقال: عطوفة وكيل الوزارة، وعطوفة المحافظ، وعطوفة مدير الدائرة. ويقال: عطف عليه أي أشفق عليه، وتعطف عليه: وصله وبرّه، ورجل عطوف وعطاف: يحمي المنهزمين، ورجل عاطف: عائد بفضله حسن الخلق.

سعادة

  وهو لفظ يخاطب ويشار به للسفراء، والنواب في البرلمان، وأصحاب بعض المناصب الكبيرة في الدولة، ويقال : سعادة السفير، وسعادة النائب. والسعد : اليمن وهو نقيض النحس، والسعادة خلاف الشقاوة، والسعيد نقيض الشقي.

سماحة

  وهو لفظ يخاطب ويشار به لعلماء الدين الإسلامي من ذوي المناصب الرفيعة كالمفتي، وربما يخاطب به وزير الأوقاف الإسلامية وكذلك قاضي القضاة. ومن ذلك القول: سماحة وزير الأوقاف، وسماحة مفتي البلاد، وسماحة قاضي القضاة. والسماح والسماحة: الجود، ويقال: سمح وأسمح إذا جاد وأعطى عن كرم وسخاء، أما المسامحة فهي المساهلة.

فضيلة / فاضل 

  وهو لفظ يخاطب ويشار به لعلماء الدين الإسلامي من ذوي المناصب العالية كالقضاة، بل ويخاطب ويشار به لمفتي الدولة في بعض الأقطار العربية. ويقال: فضيلة الشيخ، أو فضيلة العالم فلان. والفضيلة: الدرجة الرفيعة في الفضل، والفضل ضد النقص والنقيصة، ويقال: رجل فاضل: ذو فضل.

قداسة

  وهو لفظ يخاطب ويشار به للبابا وهو أعلى مركز لرجال الدين في المسيحية. ومن ذلك القول: قداسة البابا فلان. والتقديس: تنزيه الله عز وجل، والتقديس: التطهير، والقدس: الطهر.

غبطة

  وهو لفظ يخاطب ويشار به لرتبة معينة رفيعة من رجال الدين المسيحي هي البطاركة، ومن ذلك القول: غبطة البطريرك. ويقال : الغبطة حسن الحال والنعمة والسرور.

نيافة

  وهو لفظ يخاطب ويشار به لرتبة معينة رفيعة من رجال الدين المسيحي هي المطارنة، ومن ذلك القول: نيافة المطران. ويقال : النيف الفضل والإحسان، و ناف الشيء نوفا: ارتفع وأشرف، ويقال لكل مشرف على غيره إنه منيف.

الألقاب العسكرية

  تتصف الهرمية العسكرية بالوضوح التام إذ تحكمها الرتبة والأقدمية، ولذلك تسهل المخاطبات والمحادثات، والأصل فيها مخاطبة الفرد العسكري لمن يعلوه رتبة بكلمة سيدي  أو بعبارة سيدي....ويقوم باتباع رتبة المخاطب لكلمة سيدي، وتسير الجيوش الغربية وبعض الجيوش العربية على نظام محدد في المخاطبة وهو ذكر اسم المخاطب متبوعا برتبته، ومن ذلك القول: العقيد فلان. وقد خلّف الحكم العثماني ألفاظا لا تزال قيد التداول، وعلى النحو التالي:

 باشا

  لفظ عثماني من أعلى ألقاب المدنيين والعسكريين، وهو بالتركية الحديثة pasa، وهو من ألقاب التشريف القديمة، وقيل : إنه من لفظ باش التركية وتعني الرأس أو الرئيس أو الأصل. وقيل : إنه من الفارسية باد شاه بمعنى الملك، وكان اللقب يمنح لقادة الجيش أو الأسطول، ثم لوزراء السلطان، وكان يمنح لرتبة لواء وفريق ومشير، وتوسع الاستعمال ليشمل كبار رجال الدولة من غير الوزراء، وانتقل إلى بلاد الشام وشمال أفريقيا، ولا يزال قيد التداول مدنيا وعسكريا لرتبة لواء فأعلى.

بك/بيك

  لفظ عثماني رفيع، وهو بالتركية الحديثة bey، ويعني اللفظ آمر وحاكم، شاع استعماله بين الدول المغولية والتركية والعثمانية والعربية، وقيل إن اصله صيني، وقيل إنه من الكلمة الساسانية باغة، وقيل: إنه كلمة تركية تعني سيدا أو حكيما. ومنذ العصر الإسلامي استخدمت كلمة بك بما يقابل كلمة أمير، ويعتبر طغرل مؤسس الدولة السلجوقية عام 1058م أول من حمل اللقب، واصبح لقب بك في العهد العثماني يمنح كرتبة دنيا بالنسبة للقب باشا، وشاع استعمال لقب بك (باي) في شمال أفريقيا لا سيما تونس. ويطلق الآن أحيانا على رتبة نقيب وحتى رتبة عميد، إضافة لإطلاقه على ذوي الرتب المدنية الرفيعة.  

أفندي

  كلمة تركية تعني الأخ الكبير، وقيل: لفظ تركي محرّف عن الإغريقية بمعنى سيد، وأصبح لقبا اصطلاحيا من ألقاب التشريف يمنح للمثقفين الذين لا يحملون لقبا رسميا مثل باشا أو بك، كما أطلق على صغار الضباط وإن أطلق على كبارهم أحيانا، ويطلق الآن أحيانا على من هو دون رتبة نقيب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فخامة.. دولة.. معالي .. سعادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دولة مالى بين الديمقراطية وخيارات الانفصال والتدويل أو الطريق الى اعلان دولة الطوارق
» طاقة قطر الاقتصادية .. تمدد داخلي وتوسع إقليمي ودولي
» الأفاق الاقتصادية في دولة قطر
» دولة اليابان
» دولة هولندا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى قالمة للعلوم السياسية :: ******** لسا نـــــــــــــــــــــــس ******** :: السنة الثالثة علوم سياسية ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات ) :: عـــلاقــــــــات دولــــيــــــة ( محاضرات ، بحوث ، مساهمات )-
انتقل الى:  
1